أشارت ماريا فارس، شقيقة الضّحيّة في انفجار مرفأ بيروت سحر فارس، وخطيبة النّاشط وليام نون، الموقوف في مركز أمن الدّولة في الدّكوانة، إلى أنه “حضرنا إلى التّحقيق، وكان من المفترض أن نخرج فوراً. أعطى وليام إفادته، ثمّ تقرَّر تفتيش منزله في مشمش، فأُرسِلَت دوريّة فتّشت المنزل إلّا أنّها لم تعثر على أي شيءٍ، فحرّرت محضراً وعادت، ولكن الآن، يتم رفض إطلاق سراح وليام. فهل هي “سلبطة”؟ الآن، يتمّ نقله إلى أمن الدّولة، المديريّة العامّة في السوديكو، ولا نعرف ما إذا كان سيتمّ توقيفُه أم لا. ولكن، لو لم تكُن هناك نيّةٌ لتوقيفه فلمَ نُقِل إلى هناك؟”.
وعن الخطوات التصعيديّة في حال توقيفه، قالت ماريا: “بدأنا نتجمّع أمام المديريّة ولن نسمحَ بذلك”.
وسألت: “ما هي التّهمة حتّى يتمّ توقيفه؟ ما هو الجرم الّذي قام به؟ عوض محاسبة الأبرياء والأشخاص الّذين يُضحّون بأنفسهم وحياتهم للوصول إلى حقيقة إخوتهم الّذين سقطوا في انفجار المرفأ، فليذهبوا ويُلاحقوا من دمّر المرفأ وفجّرنا. مضَت سنتان ونحنُ نُطالب بالعدالة. يا عيب الشوم عليهم”.