نبض لبنان

الجميّل: نأمل ألّا تتحول جلسة الخميس الى مهزلة

تمنى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل أن تكون “جلسة الانتخاب التي دعا إليها الرئيس نبيه بري الخميس المقبل مختلفة، وألا تتحوّل إلى “مهزلة” كما حصل في الجلسة الأخيرة التي كانت مُخزية”.

وقال الجميّل بعد استقباله النائب نعمة افرام في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، في حضور نائب رئيس حزب الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ: “لقد تداولنا بكل الأمور وتمنّينا والنائب افرام على الرئيس بري أن يخترق الجمود عبر ترك الجلسة مفتوحة على عدد من الدورات، وألّا يطيّر أحد النصاب ونصوّت على الأسماء التي تُطرح ونحاول أن نتقدّم بالأصوات ونترك العملية الديمقراطية تأخذ مجراها”.

ولفت الى أن “الأحزاب في كل دول العالم تحاول الاتفاق على مرشح وعند الاختلاف تذهب الى الانتخابات، بينما نحن في لبنان نقوم بالعكس، ننتخب وعندما لا ننجح نذهب الى الاتفاق”.

كما أضاف رئيس “الكتائب”: “بما انه لا إمكانية للاتفاق، فلنذهب الى دورات متتالية كما تنص المواد الدستورية لنقدّم للبنانيين مفاجأة سارة الخميس بانتخاب رئيس للبلاد”، متمنياً أن “تكون الجلسة مختلفة ولا تتحوّل إلى مهزلة كما حصل في الجلسة الأخيرة التي كانت مخزية”.

وتمنى للنائب افرام التوفيق في جولته، مؤكدًا “أننا سنبقى على تواصل وتنسيق في المحطات المقبلة”.

من جهته، قال افرام: “لقد تشرفت بلقاء النائب سامي الجميّل في هذا البيت العريق الذي شهد على أحداث تاريخية من حياة وطننا العزيز”.

واكد أن اللقاء “ستعقبه لقاءات متتالية لنبحث بما يجمع اللبنانيين ونصل الى مساحة جامعة وننطلق منها لانتخاب رئيس الجمهورية وخطة عمله والسلة التي سنتفق عليها والطاقم الذي سيُخرج لبنان الى وضع افضل وهو ما نبحث عنه”.

كما شدد افرام على انه “لا يمكن ان لا نتفق على ان حياة اللبنانيين مهمة جدًا، ولا يمكن ان نكون سعداء بانهيار مؤسسات الدولة او ان يكون النواب الـ 128 راضين بألّا يملك اللبنانيون قراراً بحياتهم ومستقبلهم بل ينتظرون الخارج”.

ورأى أن “الوقت داهم لأننا إن لم نصل الى اسم وسلة في الأسابيع المقبلة فهناك خطر وجودي على لبنان”، مؤكدًا “أننا لن نقبل بأن يتسلّم هذا الجيل من النواب بلدًا لا يليق بأبنائنا”.

وختم افرام: “طالما حصلت الدعوة للجلسة الحادية عشرة، نأمل ان تبقى الاجتماعات مفتوحة للوصول الى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن وهذا ما تداولناه مع النائب الجميّل”.