أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه “يجب على الجميع أن يقتنع أنّ باب الحلّ يمرّ عبر باب واحد هو انتخاب رئيس للجمهورية رئيس نزيه شجاع مهاب ولا يهاب جامع للأمور الوطنية ويضع الجميع تحت كنف الدولة ويعمل على إعادة النازحين السوريين ويأخذ المبادرات ليُعيد لبنان إلى دوره التاريخي”.
وعبّر الراعي، في عظة القداس الالهي بمناسبة السنة الجديدة، عن أسفه أنّ “المسؤولين في لبنان يجهدون في تهديم السلام الأمني والسياسي والمالي والاجتماعي فهم لا يتجاوبون مع المؤتمرات ولا مع صندوق النقد”، متسائلا: “فماذا ينتظرون لرفع المعاناة عن الشعب؟”.
كما اعلن “أننا نرفض تمرير مراسيم لا تنسجم مع الدستور ولا تأخذ في الاعتبار الصلاحيات اللصيقة برئيس الجمهورية”.
الى ذلك، شدد الراعي على أنّ “قضية انفجار مرفأ بيروت هي قضية وطنيّة تطال كل مواطن ومواطنة وكل مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء”، لافتًا الى أنّ “عرقلة التحقيق جريمة بحدّ ذاتها ولا يجوز أن تمرّ هذه القضية من دون محاسبة”.
وتابع: “نقول مع أهالي ضحايا انفجار المرفأ وجرحاه للمسؤولين ارفعوا أيديكم عن القضاء ولا تعطّلوا دوره”.