نبض لبنان

تقرير لأهالي ضحايا المرفأ: إهمال وعرقلة لمسار كشف الحقيقة

عقد أهالي شهداء وضحايا وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت، مؤتمرا صحافيا مساء الجمعة، في باحة كنيسة سيدة النجاة – المدور- شارع الرهبان، عرضوا خلاله للمرة الأولى تقرير سيرفع إلى الجهات المعنية محليا ودوليا، وتضمن شرحا مفصلا وشهادات حية لما تعرضوا له منذ لحظة الانفجار من إهمال وعرقلة لمسار كشف الحقيقة.

وحضر المؤتمر النواب ميشال معوض، غسان حاصباني، نديم الجميل، نعمة الله افرام، ملحم خلف، ابراهيم منيمنة، ميشال الدويهي، الياس حنكش، شوقي الدكاش، ياسين ياسين، زياد حواط، نزيه متى، نقولا صحناوي، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، حليمة القعقور ومارك ضو، وفاعليات سياسية واجتماعية.

ووضع أهالي الشهداء اسمي النائبين غاز زعيتر وعلي حسن خليل على كرسيين، شطبا بعبارة “ملغاة”.

وتخللت المؤتمر شهادات حية مؤثرة لخصت العذاب والآلام التي يعيشونها وإصرارهم على  متابعة قضيتهم لمعرفة الحقيقة، رغم كل العراقيل والأساليب التي تبتكرها السلطة من أجل منع الحقيقة وتمييع القضية.

وسأل أهالي الضحايا عن “تصرف هذه السلطة في تعاطيها وتعاملها مع جريمة العصر”، وقالوا: “إذا لم تتم المحاسبة في هذه الجريمة لن يكون هناك وطن ولا دولة”.

كما طالبوا “المجتمع الدولي بالالتفات إلى هذه الجريمة التي هي بحق جريمة ضد الانسانية، ويجب أن تتم محاسبة المجرمين”، داعين “النواب الجدد إلى مساندتهم لوضع واصدار قانون لاستقلالية القضاء ورفع الحصانات من أجل الحقيقة”.

من جهته، طالب وليم نون، وهو شقيق الشهيد جو نون، “النواب وكل الشخصيات بمقاطعة النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل لأن دما برقبتهما”.

وشدد نون على أنّ “كل شخص يقف في وجه التحقيق يكون ضدنا، وكل من يقف مع التحقيق هو معنا. نحن أهالي ضحايا وشهداء نريد العدالة، وهذه القضية قضيتكم”، مضيفًا: “جمعنا معلومات مبعثرة بمساعدة مؤسسة حقوق الانسان في لبنان، وأصدرنا تقريرا تم توزيعه على الاعلام والنواب الحاضرين”.

*للاطلاع على التقرير، الضغط هنا.