نبض لبنان

ميشال حلو: لينسمع صوتكم.. صوتوا للتغيير

أكد مرشح الكتلة الوطنية عن دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا) ميشال حلو أن للمعركة الانتخابية في بعبدا رمزية خاصة، "فجغرافياً يضم هذا القضاء القصر الجمهوري، وسياسياً من رحمه خرج تفاهم مار مخايل" معتبراً ان "بعبدا تربط الشمال بالجنوب والبقاع بالداخل، تربط المسيحي بالمسلم وكل المكونات اللبنانية" لذلك كما قال "بدنا نرجع نجمع لبنان ليس على طريقة ورقة التفاهم التي ساومت على سيادة لبنان".

المعركة الأساسية اليوم كما قال حلو "هي معركة ضد الإحباط، ونريد أن يعلم الناس أن التغيير ممكن، أنا على تواصل مع الناس وكل من ألتقيهم يريدون التغيير، ولديهم أمل به، ومسؤوليتنا أن ننفذ ونطبق هذا الشيء".

لا يقدم حلو وعوداً  "فارغة" للبنانيين حيث أشار إلى أنه "لدينا مشروعاً واضحاً تم نشره على موقع الكتلة الوطنية الالكتروني يشمل السيادة والدولة المدنية والاقتصاد الحر والعدل، هدفنا تطبيقه، وما يمكنني أن أعد اللبنانيين به هو أنه لن يغمض لي جفن قبل تطبيق هذا المشروع، واذا وصلنا إلى المجلس النيابي يمكننا ذلك بالتأكيد".

في حال وصول مرشحي الكتلة الوطنية إلى المجلس النيابي أول خطوة يجب القيام بها بحسب حلو "خطة انقاذ تقوم على ركائز ثلاث، انقاذ الاقتصاد وانقاذ المجتمع وانقاذ الحقيقة مع قانون جدي لاستقلالية القضاء" وأكد العزم على مواجهة السلطة في البرلمان والشارع بطريقة سليمة "بالتأكيد سنتمكن من المواجهة، ولأول مرة في لبنان سنخلق كتلة نيابية تغييرية لا طائفية وهو أمر استثنائي".

وشدد  "دورنا أن نحمي المودعين، وكل المواطنين اللبنانيين الذي تأثروا"، مؤكدًا "أننا مستعدين لكي نتحمل الضغط من خلال المسؤولية".

وإلى الناخبين توجه بالقول " تقدمنا الملحوظ في انتخابات الاغتراب عن أكثرية القوى التقليدية هو بفضل اللبنانيين المستقلين الذين  قالوا كلمتهن بـ٦ و٨ أيار،  فرصنا للنجاح عالية، وأملنا بكم كبير. لينسمع صوتكم صوتوا للتغيير بـ١٥ أيار".