نبض لبنان

نصار: صيف سياحي حار في لبنان… الحجوزات “مفولة”

واشار وزير السياحة وليد نصار الى أننا “كوزراء تكنوقراط بحكومة معا للانقاذ، لا نطلب من السياسيين والقيمين على بلدنا إلا الاستقرار والهدوء، فلا سياحة بلا أمن واستقرار”، مضيفًا: “والآن نحن مقبلون على صيف سياحي حار، وأطمئن الجميع ان الحجوزات مفولة على كل رحلات الطيران من أهلنا المغتربين ومن السياح الاجانب”.

جاء كلام نصار خلال زيارته منطقة الشوف، لافتتاح مكتب وزارة السياحة الجديد في بيت الدين، بدعوة من مؤسسة فريد البستاني.

وقال نصار: “جولتنا اليوم هي أولا بهدف استكمال خطتنا بوزارة السياحة بتحقيق اللامركزية الادارية السياحية عبر افتتاح مكاتب للوزارة بأكبر عدد ممكن من الاقضية والمدن والبلدات على كل الأراضي اللبنانية، واليوم نفتتح بدعم مؤسسة فريد البستاني ومساعدتها، مكتبنا ببيت الدين، وثانيا بهدف التأكيد على إننا بالرغم من الأوضاع الحساسة والصعبة التي نمر كلنا بها، عزيمتنا وإصرارنا على تعزيز واقع القطاع السياحي الذي نعتبره الداعم الأساس لاقتصاد وطننا، لن يخف، بل يزيد أكثر كل يوم”.

وأضاف: “الكل بات يعلم أنه منذ استلامنا الوزارة ومع كل التطورات التي حصلت والازمات من أشهر ولليوم، استطعنا أن نزور عددا كبيرا من البلدات والاقضية من جنوب لبنان لشماله ومن شرقه لغربه. واليوم من قلب الشوف أعلن اننا سنطلق المؤتمر السياحي الأول لقضاء الشوف مثلما فعلنا في جبيل والبترون، وسنطلقه في عاليه ونكمل في باقي الأقضية، فنحن مستمرون بسعينا لتنشيط الحركة الاقتصادية بكل قضاء حسب نقاط قوته وبمشروعنا بدعم بيوت الضيافة وحض أصحاب المباني الشاغرة للاستثمار بهذا القطاع وخلق صندوق سيادي يصب بهذا الإطار”.

وتابع: “منذ أسبوعين أطلقنا المؤتمر السياحي الأول لمدينة وقضاء جبيل بعنوان “رؤية لسياحة مستدامة”، واحتفلنا ضمن فعاليات منتدى الحوار الاورومتوسطي بين الثقافات بمناسبة عضوية لبنان في الاتفاقية الجزئية الموسعة على طرق الثقافة لمجلس أوروبا، واليوم نحن ببيت الدين وبديرالقمر وبالشوف كله حيث أن عددا كبيرا من بلداته معني بشكل أساسي بمسار هذه الاتفاقية، التي، وبالإضافة الى المسار الاموي، تشمل المسار الفينيقي وطريق الزيتون وطريق النبيذ، وأهمية الأمر هو بالإنعكاس الإيجابي على الدورة الاقتصادية بالبلد، من خلال دعم عدد من الصناعات والزراعة والمزارعين والمنتجات المحلية (عنب ونبيذ وزيتون وزيت زيتون)، عدا عن التواصل الكبير والفرص التي تفتح أمام لبنان واللبنانيين كأول دولة غير أوروبية من ضمن 35 دولة بالمجلس”.

وأكد وزير السياحة أنّ “إطلاقنا للرزم السياحية الشتوية والصيفية بالتزامن مع عملنا مع رؤساء لجان المهرجانات الدولية ومنها بيت الدين، هو أيضا لنفس الهدف، وسنرجع اسم لبنان رغم كل الظروف ليستعيد دوره ومكانته وصورته بالعالم، وزيارة قداسة الحبر الأعظم بـ12 و13 حزيران ستكون رسالة مهمة جدا عن لبنان الرسالة، ومن خلال اللجنة التي كلفنا مجلس الوزراء ودولة الرئيس وفخامة الرئيس بترؤسها، سنخلق من هذه الزيارة الاستثنائية استقبالا استثنائيا بالتعاون بيننا جميعا، وباب الوزارة مفتوح لكل من يحب أن يساعد”.

وختم شاكرا “كل من ساهم بإنجاح هذا النشاط”، وخص بالذكر “مؤسسة فريد البستاني، فهذا نموذج للشراكة الحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي نشدد كل يوم وكل لحظة عليه ونعتبر أنه ليس هناك من نجاح حقيقي من دونه. وكل سياحة وأنتم والشوف ولبنان بخير”.

واختتم نصار جولته بزيارة مغارة كفرحيم، حيث دون في سجلها الذهبي: “كما قام الرئيس الراحل كميل شمعون بإلقاء اسم كفرحيم على المغارة الثانية بعد مغارة جعيتا سأكمل المسيرة بتقديم التسهيلات كافة واقامة احتفال خاص لترويج هذا المعلم السياحي واعتبار تاريخ 30 نيسان من كل سنة يوم مغارة كفرحيم السياحي وفقا لقرار سيصدر عن وزير السياحة في الخامس من شهر أيار المقبل”.