اكد النائب هادي أبو الحسن عدم وجود خصومات شخصية لدينا لا مع وزير ولا مع أي أحد من أي فريق، موضحًا أنّ “الموضوع يتعلق بمسألة وطنية لها علاقة بكرامة اللبنانيين”.
وقال أبو الحسن بعد الغاء جلسة طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب: “منذ بدء تسجيل المغتربين في الخارج، بدأت تتسرب أسماء المسجلين. كما بدأت الاتصالات تجرى من قبل فريق سياسي معين بناء على الداتا التي كانت في حوزته”.
وأضاف: “هناك تدخل من قنصليات وسفارات في بعض الاماكن حول العالم مع الناخبين، وهناك أيضا كلام حول تعاط مباشر ومال انتخابي”.
كما تناول “مسألة توزيع أسماء الناخبين على مراكز عدة”، وقال: “هذا تشتيت للقوى الناخبة في الخارج، ويعيق عملية الاقتراع ويعكس الخشية والخوف من صوت المغترب. نحن سنترك هذا الأمر للمراقبين ليحكموا”.
وتطرق أبو الحسن إلى “ما يحدث في مركز الاقتراع في دبي”، وقال: “هناك 21 ألف لبناني سجل في دبي، فالمركز المعتمد ضيق عمليا، ولا يستوعب هذا العدد الكبير من الناخبين، ويبدو أن الموجودين بمعظمهم في دبي من الخط السيادي. وبالتالي، هناك عرقلة لتصويتهم”.
وكشف أننا “لدينا معلومات أن السلطات في دبي وافقت على نقل مركز الاقتراع من القنصلية إلى مركز دبي التجاري وقاعة المعارض، لكن حتى هذه اللحظة لم يصدر رد من لبنان، فهؤلاء هاجروا قسرا من بلدهم. أقررنا قانونا لتمويل التصويت في الاغتراب، وكنا نتمنى ألا نسمع أن الموضوع يتعلق بالكلفة. أما إذا كان يتعلق بالامور اللوجستية فأمامنا أسبوع ليتخذ القرار، ولا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك أي عائق أمام تنفيذ هذا القرار، فلا بد من قرار سريع حول ضرورة نقل مركز الاقتراع في دبي”.