بعد الضجّة العالمية التي أثارها تصريحه عن أن “الدولة ومصرف لبنان مفلسان”، والتأويلات حول ما إذا كان تمهيداً لتحميل المودعين الجزء الكبير من الخسائر، كشف نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي في تصريح لـ”النهار”، عن أن حديثه اجتزأ من سياقه حين كان يجيب عن سؤال حول مساهمة الدولة ومصرف لبنان بردهم الهوة، فاعتبر أن في إمكانهما تحمّل جزء لكن وضعهما الصعب لا يسمح بالكثير.
وسأل الشامي: “من أنا لأعلن إفلاس الدولة، الحديث مجتزأ وأخشى أن تكون وراءه نية سيئة، ضميري مرتاح ونعمل بكل طاقاتنا لانجاز خطة تعاف اقتصادية ولابرام اتفاق مع صندوق الوقت في أقرب وقت”.
واستغرب الموضوع من ناحية قانونية وتقنية، فـ”لستُ المرجع الصالح لاعلان أمر مماثل”، مضيفاً: “نحن في وضع مالي صعب ولدينا تعثّر في سداد الديون ومشاكل أخرى نأمل معالجتها عبر خطط إصلاحية مناسبة، لكن الأمر لا يعني إعلان الافلاس”.
ورداً على سؤال، نفى الشامي أن يكون التصريح “تمهيداً لاعلان إفلاس رسمي من قبل المرجعيات المعنية”.