نبض لبنان

قاسم: لماذا الامتعاض من تحالف “الحزب” و”التيار” “الأوادم”؟

تساءل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن سبب امتعاض “البعض من تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر وهذا التفاهم الثابت بين الطرفين الأوادم”.

واعتبر أن “حزب الله ليس جماعة تبحث عن منصب أو مقعد معين بل هو حزب مؤمن بالإسلام المحمدي الأصيل”.

وقال قاسم في كلمة له خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبل لبنان والشمال إن “حزب الله ينفذ تعاليم الرسالة النبوية في الحياة الخاصة والعامة”.

وأضاف: “حزب الله عندما يعمل مع الناس يعمل وفق روحية دين الرحمة وهو لا يعمل للسعي إلى مناصب بالدولة بل يريد خدمة الناس وقد عايشنا ذلك مع نواب ووزارء حزب الله الذين هم من أنصع وأنظف من عمل بالدولة وخدم الناس”.

وتابع: “سلاح المقاومة موجه نحو العدو الإسرائيلي ولا علاقة لسلاحنا بالداخل لا من قريب ولا من بعيد”.

ورأى قاسم أن “الذي يحدد من يريد في لبنان هو الشعب من خلال صناديق الاقتراع”.

وأشار إلى أنه “نحن في رؤيتنا نعتبر أن الغاية لا تبرر الوسيلة واذا كانت الغاية شريفة يجب أن تكون الوسيلة كذلك”.

وأضاف: “نعمل على منع حصول الفتنة وقد عملنا وسعينا دائماً إلى منع حصولها فيما هناك من يستغل الفتنة من أجل غاياته”.

وشدد قاسم على أن “حزب الله حريص على التعايش الإسلامي المسيحي وفي إطار الوحدة الوطنية”.

وأكد أنه “عملنا على إعادة إحياء لقاء الأحزاب وفق قاعدة من يؤمن بالمقاومة وقد اجتمع الناس من مشارب مختلفة دون الوقوف على مذهب وطائفة ودين”.

ورأى أن “البعض منزعج من حزب الله ومن طريقته بالتعايش مع الجميع وتحالفاته الكبيرة”.

وأعلن قاسم اسم مرشح حزب الله قائلاً: “مرشحنا الأستاذ رائد برو هو نموذج من نماذج المؤمنين الذين يعيشون تحت سقف هذا الوطن، وكذلك فإن حركة أمل يشاركون ويدعمون المرشح برو لأنهم يعلمون أن تحالف حزب الله وحركة أمل ثابت ولا يهتز”.

واعتبر أن “مرشح حزب الله هو ابن المنطقة ومن نسيجها ويتعايش مع أهلها”.

أما عن زيارة عون الى الفاتيكان، فقال: “موقف الرئيس عون في الفاتيكان منسجم مع صدقه وواقعي وحقيقي ويعبر عن قناعاته، ونحن نؤيد موقف الفاتيكان الذي يدعو إلى الحفاظ على العيش المشترك ويدعو لبنان لكي يكون وطناً لجميع أبنائه المسيحيين والمسلمين”.

وأكد أن “كل المؤشرات تؤكد أن الانتخابات ستحصل في موعدها”.

وختم قاسم: “نحن ندافع عن الوطن وفق ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وعندما يكون الجيش مجهزاً بكل أنواع الأسلحة الكاملة من صواريخ وطائرات وغيرها لمواجهة “إسرائيل” تعالوا لكي نناقش مسألة السلاح”.