نبض لبنان

سجال بين الدكاش وأفرام!

شهد مساء الأحد سجالًا بين النائب شوقي الدكاش والنائب المستقيل نعمت أفرام، حيث انتقد الدكاش غياب المرشح عن مقعد كسروان نعمة افرام عن احتفال “يوم الوفا” الذي نظمه حزب الكتائب في ملعب غزير الرياضي.

وقال الدكاش عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا: “قرأت قبل يومين هذا الخبر: “اشار النائب المستقيل نعمة افرام والمرشح الى الانتخابات النيابية في دائرة كسروان، الى انه لن يشارك في حفل تكريم المقاتلين الكتائبيين في كسروان الذي تقيمه القيادة الكتائبية هذا الاحد في ملعب غزير، على الرغم من وجود تحالف معهم”.

واضاف: “وقال امام مقرّبين :” ارفض المظاهر التي تذكرنا بالحرب اللبنانية ومآسيها، لذا لن اشارك”. انتظرت ، لعل الخبر غير دقيق. تأكدت اليوم. حزنت. وتساءلت هل يعرف المرشح عن مقعد كسروان تاريخها المقاوم ونبض اهلها؟ كيف استسهل اهانة الاف شهداء المقاومة اللبنانية؟”.

وتابع الدكاش: “لكنني تذكرت الرئيس بشير الجميل وابتسمت: كيف سيفهم السيد افرام هذا النبض والتاريخ وهو لم يقف ولو مرة واحدة على قبر شهيد؟”.

وردّ المكتب الإعلامي لأفرام على الدكاش في بيان: “قبل أن تنتقد وتتأسف وتسترسل في تحليلاتك حضرة النائب شوقي الدكاش، كان عليك أن تقرأ نفي النائب المستقيل نعمة افرام للخبر المنشور عن كلام منقول الذي بنيت موقفك عليه فحسب، لتدرك أن ما سمعته أو قرأته غير صحيح، لكن لا القراءة ولا التأكد من أي خبر كانت من عاداتك سابقا وليست هي اليوم كما يبدو”.

واضاف البيان: “سيد شوقي، لقد نفى النائب المستقيل نعمة افرام على الفور الخبر الذي تتحدث عنه بأنه يرفض المشاركة بالمظاهر التي تذكرنا بالحرب الاهلية، في المكان الذي نشر فيه. وفي نفيه الذي تقول أنك انتظرت لعل الخبر غير دقيق، لكنك عدت وتأكدت، جاء فيه أن “هذا الخبر لم يقارب لا الواقع ولا الحقيقة. فمن ناحية، لم يحدث أن تكلم افرام لا علنا ولا في مجلس خاص بهذا الموضوع من قريب أو من بعيد. ومن ناحية ثانية، لكل شهيد سقط على الأرض اللبنانية دفاعا عن قضيته، موقعه وتقديره في عقل وضمير افرام. وهو أمر لا يخفيه ولا يحرجه، بل على العكس من ذلك تماما، تشكل الشهادة بالروح لديه، الفخر والاعتزاز وتستحق كل تكريم”.

وختم افرام: “سيد شوقي، نعمة افرام الذي يعرف تماما تاريخ كسروان المقاوم ولبنان المقاوم مستعد أن يمنحك ساعات في ما يمكن أن يكون فاتك عن هذا التاريخ وهذا الوجدان. بئس الزمن الذي بت تشحذ فيه الشعبوية في كلام معيب تصل فيه إلى حد الاتهام بإهانة الاف شهداء المقاومة اللبنانية. عيب هذا المستوى ومؤسف إلى حد الشفقة. فاقتضى التوضيح”.

فعاد الدكاش وردّ على بيان أفرام قائلا: “على المستوى الشخصي ما زلت اعتبر نعمة فرام صديقا. لذلك أرى تهجمه بالشخصي مدعاة أسف وشفقة. أما أن يمس، ولو تلميحا، بقضية تطال وجداننا المقاوم، فهذه “ما بتقطع”.

وتابع: “بما انني ضنين على ساعات عمله فانني أعفيه من مهمة تعليمي تاريخا شاركت مع رفاق كثر في صناعته. ومن باب حرصي نفسه لا كلام اضيفه.”