كان في منزله حين اقتحمه 7 اشخاص ادعوا أنهم عناصر أمنية قبل أن يمطروه بوابل من الرصاص، اخترق عدد منها جسده ليسقط أرضاً غارقاً بدمه، قبل أن ينقل إلى المستشفى ويفارق على اثرها الحياة.. هذا ليس مشهداً من فيلم هوليوودي بل جريمة وقعت في لبنان اتخذت من سهل سعدنايل البقاعي مسرحاً لها.
عملية الاغتيال طالت الشاب السوري علي المحمد، وبحسب ما قاله الناشط السوري الشيخ عبد الناصر العسلي لموقعنا "قبل خمسة أيام عند الساعة الثامنة مساء وقعت جريمة الاغتيال، أصيب علي باربعة رصاصة في البطن، في حين أصيب ابنه برصاصة في قدمه، تم نقله إلى مستشفى الرحمة وبعد يومين لفظ آخر أنفاسه".
وأضاف العسلي إلى الآن لم توقف القوى الأمنية أي من المتورطين بالجريمة، في وقت علي معروف عنه طيب معشره، داعياً "المجتمع لتحمل المسؤوليه التي نحمي من خلالها الوطن الذي نحب والملجأ الذي لجأنا اليه والذي نعيش فيه والمجتمع الذي يحتضن والجار المامورون بالاحسان اليه والبيت الذي هو اخر قلاع الامن بالنسبه لنا ومن اجل وأد الفتنه التي يحاول رجال العشائر العربيه والوجهاء الشرفاء في هذا الوطن ورجال الدين اصحاب البصيره الذين يمشون على هدى ونور طمس هذه الفتنه وابعاد شبحها ومن اجل جبر خاطر ولد المغدور اشرف عافاه الله وشفاه المغدور ايضا ومن اجل بناته وزوجته وعشيرته وانسبائه ومن اجل احقاق الحق وابطال الباطل".
وكان العسلي أصدر بياناً أكيد فيه:
اولا --اننا نستنكر هذه الجريمه النكراء ونشجب هذا الفعل المشين
ثانيا --نضعه بين يدي الدوله ورجال امنها هذه المظلمه التي لا ولن تضيع
ثالثا--سنبقى نعمل تحت سقف القانون مهما مورس علينا من ضغوط
ثالثا-- نطالب الامنيين بيكشف هذه الجريمه وفاعليها باسرع وقت ممكن
خامسا- نطالب رجال الدين بتوعيه اكبر لافراد المجتمع ولرعاياهم
سادسا- نطالب ورجال العشائر بتوجيه ابنائهم وافراد عشائرهم لضبط النفس قدر الامكان بل فوق الامكان
سابعا- نعلن للجميع ان المستهدف ليس سوري الجنسيه انما المستهدف كل الجنسيات واننا نترفع عن العنصريه البغيضه المقيته
ثامنا- لن نتهم احد ونترك الامر لاهله لان الله قال فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
تاسعا -التاخير والتسويف يشجع المجرم على تكرار جريمته ويشجع ابناءنا على الخروج عن ضوابط هذا البيان
عاشرا- نطالب الامم المتحده بمتابعه شؤون اللاجئين على ارضي لبنان بشكل افضل