نبض لبنان

الرياشي: 15 أيار بداية جديدة لمعركة جديدة

زار مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الكاثوليكي في المتن الوزير السابق ملحم الرياشي بلدة بيت شباب حيث التقى في منزل رجل الأعمال سليم كنعان وبدعوة منه، عددا من الرفاق والأصدقاء من أبناء البلدة المشهورة بصناعة الاجراس،. وذلك بعد لقائه رؤساء مكاتب القوات في المتن الاسبوع الفائت وانطلاق جولاته في القضاء.

وبعد الترحيب من  صاحب الدار افتتح  الرياشي اللقاء معبّرا عن اعتزازه وفخره باهله ابناء بلدة بيت شباب مستذكراً محطات نضال عديدة معهم، واكّد في سياق حديثه  أن “معركة الانتخابات النيابية في المتن الشمالي سيتم خوضها بنفس التجديد وبنفس البناء ولا الاستعداء. لان معركتنا هي من أجل المستقبل  ومن أجل المنطق والعقل والحرية التي اعتنقناها ايماناً ووجوداً منذ اكثر من خمسة الاف سنة”.

ولفت الرياشي الى “اننا اليوم أمام حالة فريدة من نوعها إذ نواجه أشخاصاً يستهدفون قيمنا باستهتار او استهزاء وباداء تحطيمي المراد منه أن نخجل منها ومن قناعاتنا”.

وعن طرح العلمنة، اجاب: “اننا اكثر الناس قناعة بالعلمنة وبالسليقة وبطبيعتنا ،كما أن ربنا يسوع علّمنا بأن نعطي “ما لقيصر لقيصر وما لله لله”، والكهنة عندنا لا يتعاطون السياسة بل الاجتماع السياسي، ولكن هذا لا يعني بأننا نقبل بأي اعتداء على كنيستنا. ويللي عم يقول بدو يكب الكنيسة بالبحر نحنا رح نكبو بالبحر”.

وتابع: “دورنا في هذا الشرق هو أن نحافظ على وجودنا الحر بكل ابعاده، وان أجدادنا قاتلوا من أجل الحرية وليس فقط من أجل المسيحيين بل ومن أجل المسلمين والملحدين جميعاً وهذه الأرض أرضنا ولن نقدمها هدية لاي احد، وهذه التربة تحتضن رفات شهدائنا والاجداد منذ الاف السنين ولن نقبل بتدنيس ترابهم. نحن هنا في لبنان الجذور لشجرة مثمرة تمد اغصانها إلى الانتشار فإن ماتت الجذور ماتت الشجرة وعلينا جميعاً ان نفهم ذلك”.

وأكد الرياشي” أننا طلاب دولة ودولة كاملة على  اراضيها كافة، ولن نقبل بأن تتضرر وتنهار  هذه “الدولة الرسولة” التي نذرنا أنفسنا من اجلها في لبنان”، لافتا الى ان “المعركة التي يقودها سمير جعجع اليوم لا تحتمل الرمادي. يا اسود يا ابيض. اوضاعنا الاقتصادية منهارة وهناك وحش مخيف اسمه الفقر ينقض علينا، ونحن لا نستطيع أن نتحدى الفقر وان نوقفه عند حده، الا عندما ننهض بالدولة المنفتحة على الجميع، دولة الحياد الفاعل، والحياد الفاعل وحده خشبة خلاص لبنان”.

وختم مشددا على ان ” 15 أيار ليست النهاية بل هي بداية جديدة لمعركة جديدة” داعيا الى” تكرار هكذا لقاءات وتوسيعها الى مختلف مناطق المتن”.

ومن ثم دار  نقاش حول ظروف الانتخابات وحيثياتها وتحالفاتها.