تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، كتابا من رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو، وضعه فيه بـ”صورة البيان الذي صدر عن الجمعية وتناول الأوضاع العامة في لبنان والتجاوزات المتمادية للدستور ولميثاق الوفاق الوطني ولقواعد العيش المشترك، والتي أدت إلى انتهاك الأسس التي تقوم عليها علاقات لبنان مع العرب والعالم”.
وأكد سنو أن “جمعية المقاصد، منذ تأسيسها أخذت على عاتقها مهمة المشاركة في بناء الوطن اللبناني على قواعد الأخوة الوطنية والعيش الواحد، وبناء مجتمع إنساني منفتح على كل الأصعدة، وقد خرجت أجيالا عديدة على هذه القيم والمبادئ، وهي تواصل اليوم أداء هذه الرسالة، رغم الصعوبات التدميرية التي تعصف لبنان في الوقت الحاضر”.
وِشدد على “رفضه لأعمال التدمير الممنهج للدور الوطني من قبل المجتمع الإسلامي اللبناني، من خلال تجاوزه وتهميشه وانتهاك حقوقه، والذي وصل إلى مستوى لا يمكن السكوت عليه”، وقال: “لذلك، بادر مجلس أمناء جمعية المقاصد إلى رفع الصوت عاليا، منبها ومحذرا من مآلات وتداعيات مواصلة هذه السياسة الإلغائية لما يترتب عليها من نتائج سلبية وخطرة”.
وأمل سنو “أن يكون جنبلاط على بينة من خلفيات هذا الموقف بكل أبعاده الوطنية، والتربوية، والسياسية، والثقافية”.