ذكر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أننا “حاولنا تجنب ما حصل في البلد ابتداءً من اجتماع بعبدا الاقتصاديّ ولكن للأسف لا نتيجة وسقطت الحكومة تحت وطأة الحراك الشعبي”، محييًا “الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لأنها بالرغم من كل الضغوط تصرّفت كجيش لبنانيّ وكقوى أمن داخليّ بمعزل عن المطالبات بالقمع”.
وأضاف، بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية” في معراب: “المطلوب خطة إنقاذية وتكون بتشكيل حكومة مختلفة عن كل الحكومات السابقة بعد أن قام كل الأفرقاء بما يستطيعون القيام به ونريد أن تكون هذه الحكومة مستقلة وأعني شخصيات مستقلة تمامًا وبالطبع هذه الشخصيات موجودة وتكون من ذوي الاختصاص”.
وأشار إلى أن “البعض يقول بإن حكومة اختصاصيين لا تستطيع معالجة ملف ترسيم الحدود أو قرار السلم والحرب أو النازحين السوريين أو كيف يتم تسليم أشخاص تكنوقراط لاستلام وزارة الدفاع والخارجية”.
وسأل: “أما الأن فهل وزارة الخارجية موجودة وتقوم بعملها؟ فكل ما تقوم به هي أمور حزبية ولا أحد يعلم ما هي سياسة لبنان الخارجية. والوزير المسؤول في عدة مواقف طالب بإعادة سوريا إلى الحضن العربي، فهل هذا يعتبر من توجهات سياسة لبنان الخارجية أم هذا يعبّر عن رأي حزبي ضيق؟”.
وختم: “كل هذه ذرائع لعدم الذهاب إلى حكومة جديدة ونحن ندعو إلى حكومة تكنوقراط لأنها الخلاص لو نجحت الحكومات السياسية لما لقينا هذا الردّ من الشارع. خطوة واحدة قد تخلّص البلد هي الصدمة الكبيرة التي لن تحصل إلا بحكومة تتشكل من اختصاصيين”.
أخبار متعلقة :