مرصد مينا- لبنان
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان اليوم الخميس، أنّ “مخزونها من المحروقات، قد نفد بالكامل في كل من معمل الجية الحراري والباخرتين المنتجتين للطاقة “فاطمة غول” و”أورهان باي” مما أدى إلى توقفهم قسرياً عن إنتاج الطاقة”.
كما أشارت إلى أن المحروقات “شارفت على النفاد من معمل الذوق الحراري وكلياً في معملي المحركات العكسية في الذوق والجية إلا لمحرك واحد في كل منهما الأمر الذي سيؤدي أيضاً إلى توقفهم قسرياً عن إنتاج الطاقة”.
وقالت إنه “على الرغم من بذل مؤسسة كهرباء لبنان قصارى جهدها بما يتوفر لديها من إمكانات حالية في اتخاذ سلسلة إجراءات احترازية متتالية من أجل تأمين حدّ أدنى من التغذية الكهربائية المستقرّة لأطول فترة ممكنة في ظل الظروف الاقتصادية والمالية والنقدية الصعبة التي تمر بها البلاد، فقد استنفدت جميع الخيارات الممكن اللجوء إليها، ولم يعد بإمكانها سوى تسيير المجموعات الإنتاجية المتبقية بما يتجانس مع خزينها المتبقي من المحروقات وكميات المحروقات المرتقب توريدها بموجب اتفاقية التبادل مع الدولة العراقية والتي لا تكفي وحدها سوى لقدرة إنتاجية بحدود 500 ميغاواط كحد أقصى ما ينتج عنه صعوبات عديدة لتأمين ثبات واستقرار الشبكة ويهدد بانهيارها الشامل في أي لحظة”.
في السياق، أشارت المؤسسة إلى أنه “خلال الأسبوعين الأخيرين فقط تعرضت الشبكة الكهربائية إلى ما يزيد عن سبع انقطاعات عامة على كامل الأراضي اللبنانية وإنه إذا ما استمرت الأمور على حالها فهناك مخاطر عالية من الوصول إلى الانقطاع العام والشامل أواخر شهر سبتمبر الحالي”.
المؤسسة ذكرت في بيانها أنه “لا يزال يتعذر على مؤسسة كهرباء لبنان منذ عدة أشهر استخدام فائض العملة الوطنية المتراكم في حساباتها لدى مصرف لبنان من جراء عمليات جباية فواتير الاشتراكات بالتغذية في التيار الكهربائي وذلك في محاولة منها لتغطية جزءٍ من حاجاتها من المحروقات بالعملة الصعبة لزوم انتاج الطاقة على الرغم من سعيها الحثيث مع جميع المعنيين بهذا الشأن”.
وخلصت إلى إنه “بعدما استنفدت جميع الخيارات والإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها، ولم يعد في إمكانها تأمين حدٍّ أدنى من التغذية بالتيار الكهربائي بسبب هذا الوضع الخارج عن إرادتها ستعمد إلى إبقاء المواطنين على بينة بما خص التغذية بالتيار الكهربائي عبر بياناتٍ لاحقة”.
أخبار متعلقة :