أفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن الرئيس ميشال عون يرفض “ضمنيا” دخول بواخر المازوت الإيراني إلى لبنان عبر الموانئ الشرعية، مشيرة إلى أن ملامح “ضبضبة” ملف البواخر الايرانية بدأت تلوح في الافق، وما تكتم “حزب الله” وسكوته عن موعد وصولها ومكان رسوها الا ترجمة لارباك داخلي يعيشه، ولا سيما مع عدم قدرة عون أو رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي على تحميل الحكومة الجديدة فاتورة “العصيان” ضد اميركا. خاصة ان للحكومة مهمتان اساسيتان هما التفاوض مع صندوق النقد الدولي واجراء الانتخابات النيابية، بحسب موقع “جنوبية”.
في السياق أشارت معلومات قناة الـ “LBCI” إلى أن “السفينتين الإيرانيتين على مشارف قناة السويس، وفي طريقهما إلى المياه الإقليمية اللبنانية”، لافتةً إلى أن “المعنيين لا يستبعدون ان تكون وجهتهما لبنان، في وقت قيل أن وجهتهما بانياس في سوريا”.
ولفتت المعلومات إلى أن “الباخرة الثالثة التي أعلن عنها الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله، ستنطلق بين 5 و10 ايلول المقبل على ابعد تقدير.
ونقلت القناة عن مصادر في الرئاسة اللبنانية تأكيدها أن “الدولة تتخذ قرارها السيادي والسياسي والقانوني عند دخول الباخرة المباه الإقليمية اللبنانية، ولدى حصولها على المعلومات المتعلقة بها”، مشيرةً إلى أن “السكوت ليس بالضرورة علامة الرضا”.
أخبار متعلقة :