نبض لبنان

“المازوت الإيراني”.. إسرائيل ترفع درجة التأهب على الحدود اللبنانية

رفعت إسرائيل درجة التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان، خشية من تكرار إطلاق جهات فلسطينية صواريخ من جنوبي لبنان في ظل التوتر مع قطاع غزة، فيما اعتبرت مصادر أمنية إسرائيلية أن تسيير سفن نفط إيرانية إلى لبنان بدون رقابة يشكل تحديا جديا، في ظل تهديد حزب الله بالرد على أي استهداف إسرائيلي لتلك السفن.

وكان حزب الله أطلق ١٩ صاروخا في السادس من الشهر الجاري على محيط مزارع شبعا والجولان المحتل لاول مرة منذ ٢٠٠٦ بعد أن نفذت إسرائيل غارات داخل لبنان ردا على إطلاق صواريخ فلسطينية.

وتقدر إسرائيل امتلاك حزب الله أكثر من 130 ألف صاروخ وقذيفة قادرة على ضرب أي موقع في إسرائيل.

في سياق متصل قال حسن نصرالله، الأمين العام لميليشيات حزب الله اللبناني، مساء الأحد، إن سفينة إيرانية ثانية محملة بالمشتقات النفطية ستبحر “خلال أيام” إلى لبنان، مُشيرًا إلى أن الأولى “أبحرت”.

وأثار نصرالله جدلا واسعًا في لبنان بعد إعلانه يوم الخميس عن إبحار سفينة وقود إيرانية وتحذيره من مهاجمتها بقوله “سنعتبرها أرضا لبنانية”.

نصر الله وفي خطاب أذاعته قناة “المنار” التابعة للحزب قال: “سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام وستلحق بها سفن أخرى… سنواصل هذا المسار طالما هناك حاجة في البلد هنكمل تحمل المسؤولية، لسنا بديلا عن الدولة لا في هذا الأمر ولا في غيره، نحن لا جايين بديل ولا جايين ننافس أحد،  نقترح على الحكومة إذا قبلتم لدينا شركات لاستخراج النفط والغاز وبيعه وهي لا تخاف القصف الإسرائيلي وتستطيع استخراج الغاز والنفط وبيعه”.

وأشار إلى أنه إذا لم ترغب شركات عالمية في القيام بعمليات الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية اللبنانية “فنحن جاهزون للاستعانة بشركة إيرانية ولديها خبرة كبيرة”.

نصرالله هاجم السفيرة الأمريكية في بيروت، دورثي شيا، قائلا إنها “تبيعنا وعودًا وإن تحققت هذه الوعود سنعتبر أننا انتصرنا بكسر الحصار”.

وكان نصرالله يعلق على مقترح أمريكي أبلغته شيا إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، بشأن الحصول على الكهرباء من خلال توفير كميات من الغاز المصري إلى الأردن ليتم استجرار منه إلى سوريا ومنه إلى لبنان.

أخبار متعلقة :