أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي”، مساء الخميس، عن تصعيد عسكري جديد شهدته الحدود مع لبنان، بعد اجتياز طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، للحدود مع إسرائيل.
وأشار “أدرعي” إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بادر إلى إسقاط الطائرة بعد اختراقها للمجال الجوي بوقت قصير، بحسب ما ذكره في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع تويتر.
يذكر أن المنطقة الحدودية شهدت الأسبوع الماضي، تصعيداً كبيراً بعد تبني الميليشيات اللبنانية إطلاق نحو 20 صاروخاً باتجاه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية ضد أهداف تابعة للميليشات.
وأضاف “أدرعي” في تغريدته: “رصدت قوات جيش الدفاع، مسيّرة تابعة لمنظمة حزب الإرهابية اجتازت الحدود من لبنان إلى داخل إسرائيل وقامت بإسقاطها، المسيرة كانت تحت متابعة قواتنا طيلة الحادث. جيش الدفاع سيواصل العمل لمنع أي محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية”، بحسب ما جاء في التغريدة.
يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله، “حسن نصر الله” كان قد وصف الأوضاع على الحدود بأنها الأشد خطورة منذ 15 عاماً، في إشارة إلى حرب تموز 2006، التي دارت بين الحزب وإسرائيل، مشدداً على أن الحزب سيرد على أي هجمات إسرائيلية تستهدفه بغض النظر عن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
ويعيش لبنان على وقع أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة، تهدد بانهيار الدولة اللبنانية، في ظل استمرار تعثر تشكيل الحكومة الجديدة، على الرغم من مرور نحو عام على استقالة حكومة “حسان دياب”، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في نسبة الفقر والبطالة والظروف المعيشية الصعبة.
أخبار متعلقة :