نظم اليوم الجمعة، أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت وقطعوا الطريق للمطالبة برفع الحصانات.
ونفذ الأهالي الوقفة قبيل قرار النيابة العامة التميزية يوم غد السبت بشأن إعطاء الإذن لملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال “محمد فهمي”في وقت سابق قد رفض إعطاء الإذن لملاحقة اللواء “عباس إبراهيم”.
إلى جانب ذلك، رفع الأهالي صور أبنائهم وطالبوا برفع الحصانات فوراً عن أي شخص تم استدعاؤه من قبل المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.
وهاجم المتحدث باسم أهالي الضحايا ابراهيم حطيط، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، لتراجعه عن قرار إذن الملاحقة بحق اللواء ابراهيم وممارسته أشد انواع القمع ضد عائلات الشهداء أمام منزله فضلاً عن تمييع ملف التحقيق من قبل المدعي العام التمييزي غسان عويدات ومطالبته بإعطاء إذن الملاحقة في حق المتهمين.
كما انتقل أهالي ضحايا انفجار المرفأ بعدها إلى أمام مدخل مجلس النواب في ساحة النجمة في بيروت ورددوا هتافات تطالب برفع الحصانات لمعرفة قتلة أبنائهم.
يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في الرابع أغسطس (آب)2020، نجم عن انفجار كمية من نيترات الأمونيوم، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى.
أخبار متعلقة :