مرصد مينا- العراق
طالب البرلمان العراقي، اليوم الأحد، السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بحادثة “الاعتداء على مسافرين عراقيين” في مطار بيروت الدولي، داعياً إلى “عدم تكرار هذه التصرفات التي من شأنها تعكير صفو العلاقات الثنائية في المجالات كافة”.
المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس البرلمان العراقي “حسن الكعبي”، قال إن رئيس البرلمان أرسل خطاباً إلى وزارة الخارجية العراقية وسفارة الجمهورية اللبنانية في بغداد، أكد فيه “اعتداء عدد من أفراد الأمن اللبناني في مطار رفيق الحريري على المواطنين العراقيين الوافدين إلى لبنان”.
وبحسب البيان فإن “العراقيين أكدوا أن مدة الحصول على تأشيرة الدخول قد تجاوزت خمس ساعات، مما تسبب بوقوف المسافرين من النساء والشيوخ والمرضى في طوابير طويلة”.
كما استنكر “الكعبي” في بيانه، “هذا التصرف المشين بحق أبناء العراق الضيوف على إخوانهم في لبنان الشقيق”، داعياً “الجهات الرسمية اللبنانية للتحقيق الفوري وتقديم اعتذار رسمي بشأن الحادثة، وعدم تكرار هذه التصرفات التي من شأنها تعكير صفو العلاقات الثنائية في كافة المجالات”.
يشار إلى أن وسائل إعلام محلية ومدونون، نقلوا أمس السبت، إفادات لمواطنين عراقيين أكدوا فيها أن الأمن اللبناني مارس العنف على عراقيين في مطار بيروت، بينهم أفراد أسرة كاملة.
على إثر ذلك، أصدرت وزارة الخارجية العراقية بياناً أوضحت فيه تفاصيل ما جرى في مطار بيروت الدولي، مؤكدة أن السفارة العراقية في بيروت تتابع الموضوع.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية “أحمد الصحاف”، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه “على إثر ما تم تداوله حول حادثة التجاوز على أحد المواطنين العراقيين الوافدين إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي، قامت سفارة جمهورية العراق في بيروت بالتواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية المعنية للوقوف على ملابسات الحادث”، موضحاً أنه تم التواصل مع مدير عام الأمن العام اللبناني، وقد جاء الحادث نتيجة “تزاحم أعداد المسافرين الوافدين إلى المطار، ووقوفهم في طوابير طويلة”، وقد وعد الأمن اللبناني بـ”تسهيل كافة إجراءات دخول العراقيين إلى لبنان بسهولة ويسر، وفق الإجراءات المرعية في هذا السياق”.
أخبار متعلقة :