حاصر أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال “محمد فهمي”، اذ وقعت مواجهات بين الأهالي والقوى الأمنية الموكلة بحماية المنزل.
أهالي الضحايا انطلقوا في مسيرات سيارة أمام منازل المدّعى عليهم من قبل المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ، قبل أن ينفذوا وقفة أمام منزل وزير الداخلية، حاملين معهم نعوشاً رمزية للتذكير بمأساتهم التي وقعت في الرابع من آب/ أغسطس من العام الماضي.
وحاول المحتجون الدخول إلى الباحة الداخلية للمبنى الذين يقطن فيه وزير الداخلية، فدارت مواجهات بينهم وبين عناصر الأمن الذين استخدموا القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى الى وقوع إصابات من الجانبين.
كما طالب أهالي الضحايا، وزير الداخلية محمد فهمي بقبول إذن ملاحقة مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بناء لطلب المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، وذلك بعد أن رفضت الدائرة القانونية في وزارة الداخلية قبول طلب إذن الملاحقة.
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال قد رفض طلب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار استجواب اللواء عباس إبراهيم.
القوى الأمنية أ كد في بيان لها عقب المواجهات الشرسة بين أهالي شهداء مرفأ بيروت والقوى المكلفة بحماية البناء، أنه “أثناء قيام عدد من أهالي شهداء المرفأ بالاعتصام أمام المبنى الذي يقطن فيه وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، حضرت مجموعات أخرى إلى المكان وقاموا بتكسير مداخل المبنى والاعتداء المفرط على عناصر قوى الأمن الداخلي”.
أخبار متعلقة :