أعلن سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان “رالف طراف”، أن “التكتل يدرس فرض عقوبات على السياسيين اللبنانيين تساعد في تحسين الوضع في لبنان ضمن مفهوم المساعدة وليس العقاب”.
سفير الاتحاد الأوروبي “طراف” قال: إن “لبنان وصل إلى لحظة بالغة الصعوبة وهي أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة ولم يعد الشعب قادراً على الاستمرار والتحمل”.
ودعا المسؤول الأوروبي إلى اتخاذ قرار عاجل لافتاً إلى أن “طول الأزمة سيؤدي إلى مزيد من المشاكل، فاللبنانيون عاطلون عن العمل ولا طعام على موائدهم، من دون أن ننسى الخسائر التي تكبدوها من تفشي فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت”.
إلى جانب ذلك، أوضح سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان أن “النظام السياسي بات في حاجة ماسة إلى شرعية جديدة”، مطالباً السلطة الحالية بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها عام 2022 وببذل قصارى جهدها لضمان تنظيم وإجراء هذه الاستحقاقات الديمقراطية حتى يسلك التغيير مساره الطبيعي في لبنان”.
ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهياراً اقتصادياً، فقدت خلاله العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار،وبات أكثر من 55% من السكان يعيشون تحت خط الفقر على وقع تدهور قدراتهم الشرائية.
يذكر أن الخلافات السياسية منذ انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي حالت دون تشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطاً لحصول لبنان على دعم مالي.
أخبار متعلقة :