نقبل بما تقبل به.. تيار عون يسلم رايته إلى “حزب الله”

قال “جبران باسيل”، رئيس “التيار الوطني الحر” في لبنان، إن “الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله صديق ونأتمنه على الحقوق، ونقبل بما يقبل به”.

النائب “باسيل” أكد أن “أزمة التشكيل كشفت أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا، ومعركة الدفاع عن الحقوق التي نقوم بها، ليست من باب المزايدة ولا العرقلة، بل من باب حماية وجودنا “.

ولفت رئيس التيار الوطني الحر، إلى أنه “بهذه اللحظة تسقط كل معاني الشراكة والعيش المشترك ووقف العد، ويحل محلها التذكير بالعدد”، موضحاً أن “هناك من لم يبلع استعادتنا للدور الذي سلبونا منه في الفترة بين 1990 و2005، واليوم يعتبرون أن عندهم فرصة جديدة ليستعيدوا زمن السلب والبلطجة”.

كما هاجم “باسيل” في لقاء تلفزيوني تيار” سعد الحريري” قائلاً  “ترفضون وضع مهلة للوزير لتوقيع المرسوم، بينما رئيس الجمهورية ملزم بتوقيعه خلال 15 يوما، وإلا يعتبر نافذا، أهكذا يكون الحفاظ على اتفاق الطائف، ويكون النظام فعالا”.

وأكد رئيس التيار الوطني الحر أنه “يود الاستعانة بصديق هو حسن نصرالله، لا بل أكثر، أريده حكما وأئتمنه على الموضوع”. مضيفاً “أنا لا أسلم أمري ومن أمثل إلى السيد حسن نصر الله، بل ائتمنه على الحقوق، وهو يعرف أننا مستهدفون، وكل ما يحصل هو للنيل منا، ويعرف أننا تنازلنا بموضوع الحكومة عن أمور كثيرة”.

ووجه كلامه إلى نصر الله قائلاً: “يا سيد حسن، أعرف أنك لا تخذل الحق، وأنا جبران باسيل، من دون أن أحملك أي عبء، أقبل بما تقبل به أنت لنفسك. هذا آخر كلام لي بالحكومة”.

بدوره شن رئيس حزب القوات اللبنانية، “سمير جعجع”  اليوم الأحد هجوما على التيار  الوطني الحر ورئيسه “جبران باسيل”، معتبرا أن الأخير يسعى لتأمين مستقبله السياسي من خلال الادعاء بتحصيل حقوق المسيحيين في لبنان.

وأكد “جعجع في بيان له، أن مقولة تحصيل حقوق المسيحيين هي “الكذبة الجديدة” لـ “التيار الوطني الحر”، بعد أكاذيب التحرير وسيادة الدولة اللبنانية ومنع السلاح غير الشرعي وشعارات الإصلاح والتغيير.