نبض لبنان

“ضابط أمن إسرائيلي” يعود إلى لبنان!

أفادت قناة “ام تي في”  اللبنانية أن الأمن العام أوقف في مطار بيروت الدولي بتاريخ 6 حزيران 2021 اللبناني “جعفر أحمد غضبوني” (مواليد ١٩٦٨) قادماً من الولايات المتحدة الاميركية عن طريق دبي, وذلك لورود إسمه على البرقية 303 التي تضم أسماء مطلوبين خطيرين في مجالي العمالة لإسرائيل والإرهاب.

ويحمل غضبوني الذي إنتمى سابقاً الى “جيش انطوان لحد” المتعامل مع إسرائيل الجنسية الاميركية بعد فراره إلى اسرائيل في العام 2000 ومنها الى الولايات المتحدة لاحقا حيث عاش واستقر فيها. بحسب موقع جنوبية اللبناني.

وبعد توقيفه في المطار تم تحويل غضبوني الى المحكمة العسكرية, حيثُ تُمارس ضغوط كبيرة على مفوَّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي من أجل إطلاق سراحه.

الإعلامي سالم زهران غرد على موقع تويتر مؤكداً وصول “اللحدي” جعفر غضبوني، كناية عن انتمائه لجيش لحد قبل هزيمته في الجنوب اللبناني.

وبحسب تغريدة زهران فقد وصل غضبوني بجواز سفر أمريكي، وذكر أن بلاغ تقصي كان قد صدر بحقه لصالح الجيش، موضحاً بأن الأمن العام قد أوقفه وأشار القضاء بإحالة ملفه إلى الشرطة العسكرية.

 زهران قال في تغريدته إن كان القضاء اللبناني سيخضع، بسبب تعرضه لضغوط عالية المستوى للإفراج عنه، داعياً عوائل الشهداء والأسرى لتجهيز سواعدهم.

 في السياق، ذكرت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في بيان “لم يكفِ الشعب اللبناني ما يعانيه من أزمات اقتصادية معيشية وأخلاقية بسبب الفاسدين والمفسدين والمحتكرين حتى تعاودنا فضيحة جديدة أشد خطورة على الامن القومي اللبناني من الانهيار بحد ذاته، وكأن مسلسل تهريب العملاء وعودتهم المشبوهة إلى بلد المقاومة والكرامة لبنان لم ينتهِ مع جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري حتى يطل علينا بكل وقاحة وجلافة ضابط أمني صهيوني آخر بجواز سفر امريكي وغطاء سياسي بغيض ممن يحمل زوراً هويةً لبنانية، نعم أنه القاتل والمجرم والرقيب والعميل الأمني الذي شارك بالتنكيل والقمع بحق الاهالي في مناطق الشريط المحتل جعفر أحمد غضبوني، مواليد 1968 من قضاء صور- بلدة الناقورة، لديه ثلاثة أولاد رقيب اول في سلاح مشاة العدو وله خدمات أمنية كبيرة ، أدت لاعتقال وحجز الكثير من المواطنين داخل الشريط المحتل”. على حد تعبير البيان.

أخبار متعلقة :