نبض لبنان

مع استمرار الأزمة.. مصير جديد ينتظر الحريري

كشفت مصادر لبنانية عن احتمالية أن يتجه رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، “سعد الحريري” إلى الاعتذار عن مهمته، وذلك مع استمرار أزمة تشكيل الحكومة وعدم القدرة على الوصول إلى اتفاق مع التيارات السياسية، وتحديداً مؤسسة الرئاسة.

كما أشارت المصادر إلى ان “الحريري” لا يزال عالق في الصعوبات التي طرحها رئيس الجمهورية “ميشال عون” والتيار الوطني الحر، المتمثلة في تمسك الأخير بشرطي الثلث المعطل وإسناد حقيبة الداخلية إلى شخصية مسيحية مقربة من التيار، لافتةً إلى أن ملف الحكومة لم يصل إلى انفراجة على الرغم من مرور نحو 8 أشهر على استقالة الحكومة السابقة، وتكليف “الحريري”.

يشار إلى أن حكومة “حسان دياب” قدمت استقالتها الصيف الماضي، على خلفية انفجار مرفأ بيروت في آب الماضي، والذي أدى إلى مقتل نحو 200 شخص وإصابة 6 آلاف وتشريد 300 ألف شخص.

في ذات السياق، كشفت المصادر أن اسم رئيس الحكومة الأسبق، “نجيب ميقاتي” بدأ يتم تداوله في الأوساط اللبنانية كخليفة “للحريري” في حال اعتذاره، مشيرةً إلى وجود حالة من الاتفاق الدولي على إمكانية ترشيح “ميقاتي” لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، ضمن إطار المبادرة الفرنسية.

يشار إلى أن “ميقاتي” تولى مهمة رئاسة الحكومة بين عامي 2011 و 2014، حيث تصنفه بعض القوى اللبنانية ضمن خانة تيار الوسط، ما قد يمكنه من حل ازمة تشكيل الحكومة الجديدة ووضع حد للانهيار اللبناني الحاصل.

أخبار متعلقة :