مرصد مينا – لبنان
دعا وزير الخارجية الأميركية، “أنتوني بلينكن” دول العالم للتحرك ضد حزب الله، واتخاذ المزيد من الإجراءات المقيد لنشاطاته وتحركاته على المستوى الدولي، مشيراً إلى أهمية العمل على تعطيل شبكات التيسير الخاصة به.
في ذات السياق، ثمن “بلينكن” الخطوات التي اتخذتها دول أوروبية وأمريكية ضد الحزب خلال الأعوام الماضية، والتي ساهمت في الحد من نشاط الحزب وأذرعه الاقتصادية، مضيفاً: “التهديد الذي يشكله حزب الله على الولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها في الشرق الأوسط كبير جداً، والعالم يدعو البلدان في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات لتقييد أنشطته”.
يشار إلى أن عدة حكومات أوروبية بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا ودول في أمريكا الجنوبية والوسطى قد صنفت الميليشيا المدعومة إيرانياً على قوائم الإرهاب، وجمدت أرصداتها ومنعت التعامل معها، بالإضافة إلى حظر أنشطة الحزب على أراضيها.
إلى جانب ذلك، أكد الوزير الأمريكي على ضرورة أن تلتحق بقية حكومات العالم بالدول التي حاصرت حزب الله، محذراً من أن أنشطة المؤسسات المالية التابعة للحزب والعاملة باسمه قد تعرض منشآت رسمية لبنانية لخطر العقوبات، خاصةً وأن بعض تلك المؤسسات، وبينها مؤسسة القرض الحسن، تقوم بنقل الأموال بشكل غير قانوني من خلال حسابات وهمية.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، كشفت صباح الثلاثاء، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنها فرضت عقوبات على كل من “إبراهيم علي ضاهر” رئيس الوحدة المالية المركزية لـ”حزب الله”، وعلى 6 آخرين هم، “أحمد محمد يزبك”، “عباس حسن غريب”، “وحيد محمود سبيتي”، “مصطفى حبيب حرب”، بالإضافة إلى “عزت يوسف عكار”، و”حسن شحادة عثمان”.
وبحسب بيان الوزارة، فإن الشخصيات الـ 7 استخدموا حساباتهم في بعض البنوك اللبنانية، بما في ذلك “جمّال ترست بنك” كغطاء لتحويل ما يقرب من نصف مليار دولار أمريكي نيابة “القرض الحسن” الشركة المالية لـ”حزب الله”.
أخبار متعلقة :