اقترح نائب رئيس مجلس النواب اللبناني “إيلي الفرزلي”، أن يتم تسليم كافة مؤسسات الدولة للجيش اللبناني، كخطوة لوقف الانهيار الحاصل في البلاد، مشيراً إلى إمكانية أن يتولى الجيش قيادة البلاد خلال فترة انتقالية.
كما لفت “الفرزلي” إلى أن الوضع في لبنان بالغ الخطورة ويحتاج إلى خطوات فعلية ووقف كافة عمليات الاستثمار السياسي بالازمة وإدعاءات حماية حقوق الطوائف المختلفة في لبنان، مضيفاً: “لنذهب إلى حل جذري لمشاكل لبنان وأزماته وليس عبر التقسيط والأوهام”.
يذكر أن لبنان يعاني من تعمق الأزمة الاقتصادي غير المسبوقة، المترفقة مع موجة غلاء وانهيار في سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، بالإضافة إلى استمرار الأزمة السياسية في البلاد والمتمثلة في عجز التيارات السياسية والأحزاب عن تشكيل حكومة جديدة على الرغم من مرور نحو 9 أشهر على استقالة حكومة “حسان دياب” وتكليف “سعد الحريري” بتشكيل الحكومة الجديدة.
في ذات السياق، اعتبر “الفرزلي” أن خيار تسليم السلطة للجيش يحظى بإجماع لدى اللبنانيين، مضيفاً: ” نزاهة ووطنية القوات المسلحة وكونها تمثل معيار الكفاءة والقدرة على نحو يجعلها محل إشادة دائمة من الجميع، فضلا عن الحرص على دعمها، يدفع للجوء إليها في كل كبيرة وصغيرة تتعلق بشؤون الدولة بما فيها عملية توزيع المساعدات على اللبنانيين”.
وأشار “الفرزلي” إلى ان التيارات السياسية مطالبة بالاتفاق بأنها لا تريد سلطة، وأن يتم تسليم الجيش مقاليد الحكم لمنح المجتمع السياسي فرصة لتهيئة الأجواء في المستقبل لإجراء الانتخابات وإعادة إنتاج السلطة وتكوينها على قاعدة جديدة.
أخبار متعلقة :