اعتصم موزعو الخبز في مدينة طرابلس اللبنانية، احتجاجاً على وقف دعم المواد الأساسية لإنتاج “الرغيف”، محذرين من أنهم سيلجؤون إلى خطوات تصعيدية في حال استمر الوضع على حاله.
ونفذ موزعو الخبز على المحال التجارية والسوبرماركات وقفة أمام “أفران لبنان الأخضر” في طرابلس، احتجاجا على قرار وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال “راوول نعمة” بوقف دعم المواد الأساسية لإنتاج الرغيف، وحصر بيع الخبز في الافران.
وأكد المعتصمون أن “أكثر من ثمانين عائلة في فرع الفرن تعتاش من توزيع الخبر، وقد توقف مدخولها اليومي بسب قرار الوزير القاضي بتحميل صاحب الفرن 6 آلاف ليرة لبنانية زيادة في سعر طن الطحين، مع احتساب سعر الدولار الأميركي على 11700 ليرة، علما ان سعره في السوق السوداء أكثر من 12000 ألف ليرة لبنانية”.
كما حذر موزعون الخبز السلطات من “اللجوء الى خطوات تصعيدية في حال استمر الوضع على حاله، وتم الإبقاء على حصر بيع الخبز في صالات الافران والمخابز”.
وكانت الوزارة قد رفعت سعر ربطة الخبز من 2000 إلى 2500 ليرة في شهر شباط/فبراير الماضي، كما شهدت أسعار العديد من السلع الاستهلاكية مثل الحبوب ارتفاعا وصل إلى حوالي أربعة أمثالها منذ ذلك الحين.
يذكر أنه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها وزارة الاقتصاد اللبنانية إلى رفع سعر الخبز، على وقع أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها لبنان منذ خريف عام 2019، وأدت إلى خسارة العملة المحلية أكثر من ثمانين في المئة من قيمتها مقابل الدولار في السوق الموازية بينما السعر الرسمي ما زال على حاله.
أخبار متعلقة :