استبعد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، “حسام زكي”، إمكانية الوصول لحل قريب لأزمة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، على الرغم من تأكيده على أن تشكيل الحكومة لا يزال ممنكاً في حال توفر الإرادة السياسية الحقيقية لذلك.
كما أشار “زكي” إلى وجود فجوة كبيرة جداً في الثقة بين الأطراف المعنيين بالأزمة الحكومية، لافتاً إلى أن ذلك يؤثّر سلباً على إمكانية التفاهم فيما بينهم، وهو ما توصل إليه بعد زيارة أجراها إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، ضمن مساعي الجامعة للعب دور وساطة في إنهاء الأزمة اللبنانية.
وأضاف “زكي”: ” نحن نراقب السجالات والمواقف في لبنان، ولاحظنا أخيراً أحاديث كثيرة حول اتّفاق الطائف ومستقبله وأمور مرتبطة به، لذلك أحببت أن أستفسر من الرئيس عون أثناء لقائي به عن هذا الأمر فأكد لي أن الطائف ليس في خطر”، مشدداً على أن الأوضاع في البلاد دقيقة جداً وتحتاج الى تواصل مستمر، وأن الأجواء التي لمسها خلال اللقاءات التي عقدها، تحتاج إلى عمل كبير من أجل إحداث الاختراق المطلوب بجدار الأزمة، وفقاً لما نقله عنه موقع العربية.نت.
يشار إلى أن مصادر دبلوماسية مطلعة، قد كشفت في وقتٍ سابق، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يتجهان لفرض عقوبات على شخصيات سياسية لبنانية، بغية دفعها للاتفاق على تشكيل حكومة لإنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي.
وحسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن دبلوماسيين غربيين، فإن التجمع الأوربي يدرس إعداد مقترحات بعقوبات قد تسفر عن تجميد أصول وفرض حظر السفر على ساسة لبنان.
أخبار متعلقة :