دق “محمد فهمي” وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، “ناقوس الخطر”، محذراً من أن “أجهزة خارجية تخطط لأعمال أمنية في البلاد، وتنفيذها يتم من الداخل”،
الوزير “فهمي” قال “عندما أقول بأن الوضع الأمني تلاشى فأنا أتكلم بصدق وأدق ناقوس الخطر، وهناك وقائع حصلت في نوفمبر 2019 على خط التماس بين الشياح وعين الرمانة، وفي حزيران 2020 بنفس المكان، تؤكد أن هناك أجهزة أمنية خارجية تخطط لتستفيد، والوقود هم المنفذون من الداخل”.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد حذرت في وقت سابق من توجه لبنان إلى سيناريو الحرب الأهلية من جديد، مشيرةً إلى أن بعض المشاهد القادمة من الساحة اللبنانية تهدد بأن البلاد تسير باتجاه منعطفاً سيئاً جداً.
إلى جانب ذلك، أكد وزير الداخلي اللبناني، أن “المخطط للعمل الأمني هو الذي يريد الاستفادة من الحرب الأهلية في لبنان، وبالنسبة لي هو إسرائيل”، مضيفا: “لا أملك أسماء بل تحليل معلومة، وعلينا صد هذا المخطط”.
كما أكدت التقارير الامريكية أن لبنان يتجه نحو مستقبل مجهول، وأن مشاهد العنف اليومية بشير إلى أن القادم أسوء من الحاضر، في ظل فشل الطبقة السياسية الحاكمة في إيجاد حلول فعالة لأزمات لبنان المتصاعدة.
يذكر أن الجدل بين رئيس الجمهورية اللبنانية، “ميشال عون” ورئيس الحكومة المكلف، “سعد الحريري”، قد احتد خلال الأيام الماضية، بعد أن دعا “عون” لاستقالة “الحريري” في حال عدم قدرته على تشكيل الحكومة، فيما أعلن “الحريري” أنه سيدعو لانتخابات رئاسية جديدة، في حال استمرار الرئيس “عون” في موقفه الرافض للتشكيلة الحكومية المعروضة عليه.
أخبار متعلقة :