تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، وثيقة تعود لأحد الأجهزة الأمنية اللبنانية، تحذر من الفوضى والتخريب واستخدام السلاح في الشارع الذي يشهد توتراً بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
الصورة أظهرت وثيقة اتصال مسربة من “جهاز الأمن العام اللبناني” تذكر أن “المعلومات التي يتم تداولها بالتزامن مع التدهور الاقتصادي والمالي، تشير إلى أن هناك تحضير لتصعيد كبير في الشارع ومن الممكن أن يتطور إلى حصول عمليات ظهور مسلح ضد منازل السياسيين”.
ويشهد لبنان منذ نحو عام ونصف العام، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، أدت إلى خسارة الليرة أكثر من 80% من قيمتها مقابل الدولار، وفاقمت معدلات التضخم.
كما أشارت الوثيقة إلى أن : “الأمور ذاهبة نحو فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع، وأعمال نهب وسرقة وتصفية حسابات، بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي، تنفيذا لأجندات سياسية وأن التوقيت أصبح بين ليلة وضحاها”.
ويواجه لبنان أزمة في تشكيل الحكومة، منذ أن تم تكليف سعد الحريري بالمهمة للمرة الرابعة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تعهد بتشكيل حكومة اختصاصيين لتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تتيح تلقي مساعدات خارجية.
يذكر أن الاحتجاجات في لبنان مستمرة، اذ تقوم مجموعات من المحتجين بإحراق الإطارات يوميًا لإغلاق الطرق في البلاد، وذلك احتجاجاً على صعوبة الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمة المالية والانهيار الاقتصادي، لا سيما مع وصول الدولار إلى 11 ألف ليرة لبنانية.
أخبار متعلقة :