“عائلة عربية”.. إسرائيل تحدد هوية المسؤول عن التسرب النفطي  في المتوسط

مرصد مينا

أفادت السلطات الإسرائيلية بأنها تسلمت معلومات استخباراتية من شركة خاصة بشأن هوية السفينة المشتبه في تسببها بالتسرب النفطي الذي وصل إلى لبنان، لافتة إلى أن “سفن أوريكس للشحن مؤمنة من قبل النادي الإسلامي للحماية والتعويض”.

يذكر أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 1000 طن من القطران انسكبت نحو الخط الساحلي الإسرائيلي على البحر الأبيض المتوسط، مما تسبب في أضرار بيئية واسعة النطاق.

وزارة حماية البيئة الإسرائيلية قالت في بيان لها إن “وكالة بلاك كيوب أجرت التحقيق من تلقاء نفسها، وهي الشركة التي أسسها ضابط استخباراتي إسرائيلي سابق عام 2010”. لافتة إلى أن “المعلومات التي جمعتها وكالة الاستخبارات (بلاك كيوب) عن هوية مالكي الناقلة “إميرالد” المشتبه فيها، كشفت أن ملكية السفينة تعود لشركة أوريكس للشحن”.

وكانت إسرائيل اتهمت في وقت سابق من الشهر الحالي ايران بمسؤولية التسرب النفطي قبالة سواحل البلاد، ووصفت وزير حماية البيئة، جيلا غملئيل، ما حدث بأنه “إرهاب بيئي”.

وتملك شركة “أوريكس للشحن” المسجلة رسميا في اليونان عائلة سورية، وفقا لما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية عن تقرير وكالة الاستخبارات “بلاك كيوب”. موضحة أن “سفن أوريكس للشحن مؤمنة من قبل النادي الإسلامي للحماية والتعويض، وهي الشركة الوحيدة في العالم التي تقبل التأمين على السفن الإيرانية”،

بدورها، أكدت وزيرة الحماية “غملئيل”، أن “السفينة التي تسببت في التسرب أبحرت من إيران عبر الخليج دون اتصال عبر موجات اللاسلكي، ثم مرت عبر قناة السويس”، مشيرة إلى أن “ناقلة النفط التي تحمل اسم “إميرالد” وترفع علم بنما، دخلت المياه الإسرائيلية في شرق البحر المتوسط قبل أن تغلق الاتصال اللاسلكي مرة أخرى ليوم كامل تقريبا، ولوثت البحر بين الأول والثاني من شباط الماضي”.