مرصد مينا – العراق
أثارت قضية كرسي البابا “فرنسيس” الذي اختفى بعد انتهاء “لقاء الأديان” الذي أقيم في مدينة أور الأثرية، جدلاً واسعاً وضجة في العراق.
وسائل اعلام عراقية أكدت، أن “الشركة اللبنانية المنظمة لحفل البابا في مدينة أور، وهي مكلفة من قبل رئاسة الجمهورية، أقدمت على سرقة كرسي البابا الذي جلس عليه وأقام الصلاة الموحدة”. لافتة إلى أنه “من المفترض أن يبقى الكرسي داخل العراق، ويوضع في متحف ذي قار”.
وزار البابا فرنسيس خلال رحلته، العاصمة بغداد، ثم سهل أور مسقط رأس النبي إبراهيم، ومدينة أربيل، ومدينتي الموصل وقراقوش في سهل نينوى.
بدورها، نفت شركة نفط ذي قار، سرقة كرسي البابا، مؤكدة أنّ “الكرسي يعود لشركة تنظيم احتفالات ومؤتمرات لبنانية عاملة في العراق”.
ولفت أحد القائمين على ترتيب الإجراءات اللوجستية في فعالية زيارة البابا إلى الناصرية إلى أن “الكرسي الذي جلس عليه البابا هو جزء من مقتنيات الشركة اللبنانية المتخصصة بتنظيم الحفلات والضيافة، المنفذة لإدارة الأمور اللوجستية خلال الزيارة، التي تعاقدت معها شركة نفط ذي قار”.
يذكر أن زيارة “بابا الفاتيكان” استمرت لعدة أيام، اذ تنقل خلالها بين محافظات الجنوب والشمال والوسط، في أول زيارة بابوية لهذا البلد، وشمل برنامج الزيارة “النجف اذ ستكون زيارة غير مسبوقة، بالإضافة إلى زيارة بغداد والموصل ومدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم. والانتقال إلى الموصل ومنطقة سهل نينوى المحيطة بها، وزار مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
أخبار متعلقة :