تجددت التظاهرات اليوم الثلاثاء، في مدينة طرابلس شمال لبنان، وذلك احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة وتردي الأوضاع المعيشية.
المحتجون قطعوا الطرقات المؤدية الى ساحة “عبد الحميد كرامي” في طرابلس بالإطارات المشتعلة، بالإضافة إلى الطريق بين طرابلس وبيروت، مطالبين بـإطلاق سراح الناشطين الموقوفين في أحداث فبراير/ شباط الماضي.
وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء الإثنين 9900 ليرة لبنانية، الامر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتدنّي القدرة الشرائية بشكل كبير، إذ بات الحدّ الأدنى للأجور في لبنان حوالي 70 دولاراً.
يذكر أن مدينة طرابلس اللبنانية شهدت هدوء خلال الفترة السابقة، بعد تجدد المظاهرات المطالبة برحيل الطبقة السياسية بالكامل، ومحاربة الفساد ومحاكمة المتورطين به من المسؤولين الحاليين والسابقين والسياسيين.
وتدخل الجيش اللبناني لمواجهة الاحتجاجات، وذلك تزامنا مع الدعوات للاعتصام في الساحة، بينما دعم المدن اللبنانية أخرى احتجاجات طرابلس التي خلفت قتيلاً ومئات الجرحى من المتظاهرين.
الجيش اللبناني أعلن في وقت سابق، توقيف 17 شخصا على خلفية أعمال شغب وإحراق مبنى بلدية مدينة طرابلس، اذ استخدمت قوات الأمن اللبناني قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق محتجين في محيط “السرايا” بالمدينة.
أخبار متعلقة :