وضعت قناة “الجديد” ما وصفتها بـ”اخبارية” جريدة “الاخبار” ضمن خانة “ما يخرج عن الغرف السوداء التي تعمل ليلًا نهارًا على خلق اكاذيب تساهم في ضرب الشارع ومطالب الناس وحماية السلطة ومنظومة الفساد والفاسدين فيها”.
وقالت “الجديد”: “بدأت هذه الغرفة “مجهولة الهوية” معروفة المصدر بالعمل منذ أيام لضرب سمعة قناة “الجديد” والقيمين عليها من كذبة فرار رئيس مجلس إدارة “الجديد” إلى تلقي أموال وتوزيعها على الناشطين ثم تخمين القدرة المالية على البث المباشر وغيرها من النظريات، وعلى ما يبدو فإن صحيفة “الأخبار” قد أعلنت انضمامها مؤخرًا الى هذه الأوركسترا العازفة على وتر من نشاز”.
وذكرت القناة ان “كل هذه الأكاذيب وحملات التهويل والتخويف واختراع التمويل هدفه ضرب سمعة “الجديد” وتشويه صورة حراك عفوي نظيف يعكس أوجاع الناس”، موضجة إن “ما ورد على صفحات الجريدة والتي نفاها رئيس الحكومة سعد الحريري يندرج ضمن منظومة نشر الفتن والمعلومات التي تعزز نظريات مؤامرة لم تولد الا عبر ادوات تروج لأبلسة التظاهرات والمتظاهرين”.
ولفتت الى انه “اذا لا تحتاج “الجديد” الى تأكيد استقلاليتها المالية فإنها في الوقت ذاته تنفي كل ما ورد على جريدة “الاخبار” من تلقيها أي تمويل من أي من الدول المذكورة او عبر جهات تمثلها. ولن تحتاج “الجديد” بالتالي إلى الدخول بالتفاصيل لكونها شياطين بحد ذاتها وعلى مستوى كاتبها. وتؤكد “الجديد” أن دعمها للتظاهرات في لبنان لن تعوزه سوى العزيمة والقرار بالبقاء الى جانب شعب مقهور يرفض نهب موارده المنظم والتمويل الوارد ما هو إلا تهويل وترهيب وعربدة إعلامية لا تستند الى اي دليل سوى “قيل وقال “.
وختمت: “للاخبار” وسائر المشككين، فإن “الجديد”، ومرة ً اخرى، عمّرت سنواتها التي تشارف على الثلاثين من صوت الناس، عاينت مسيرة ثلاثينية من الفساد وشر الفاسدين، واليوم لن تساوم على صوت مقهور أراد أن يخرج الى الشارع شاهراً سيف مرارته. فإلى صحيفة “الأخبار”، كفاكم “افتراء”.
أخبار متعلقة :