كشفت وسائل إعلام ألمانية في تقرير لها تحت عنوان “قنبلة بيروت الثانية” عن مواد خطرة مازالت موجودة في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.
التقرير الألماني أكد أن “شركة ألمانية تساعد في منع كارثة ثانية في مرفأ بيروت، اكتشفت مواد خطيرة ربما بنفس القدرة التدميرية التي تسببتها كارثة 4 آب”.
ووقع انفجار قوي جدا في مرفأ مدينة بيروت بتاريخ 4 أغسطس/ آب 2020، تسبب بحدوث وفيات وجرحى وأضرار مادية جسيمة في الأبنية المنازل والسيارات.
إلى جانب ذلك، ذكر التقرير أنه “خلال أعمال الأمن والتنظيف بعد الدمار الشديد من كارثة المرفأ، وجد العمال في الميناء 52 حاوية تحتوي على مواد متعفنة جزئياً وتمثل أكثر من 1000 طن من المواد الكيميائية”.
وأكد المدير الإداري لشركة Combi Lift، “هيكو فيلدرهوف”، المكلفة بالتخلص من المواد الكيميائية التي تمّ العثور عليها في المرفأ بعد الانفجار، أنه “يجب أن نقول الأمر كما هو: ما وجدناه هنا كان قنبلة بيروت ثانية. لم أر شيئاً مثله من قبل”.
يذكر أن السلطات اللبنانية أكدت أن سبب التفجير الذي وقع في مرفأ بيروت وقع بسبب وجود 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي صادرتها الجمارك في العام 2014 وخزنتها في المرفأ.
أخبار متعلقة :