نبض لبنان

نحو 30 جريحاً بمواجهات بين محتجين وعناصر الأمن في طرابلس اللبنانية 

اندلعت مواجهات بين شبان محتجين على قرار الإغلاق العام وعناصر من قوات الأمن اللبنانية، مساء أمس الاثنين، ما أوقع عشرات الجرحى في صفوف المحتجين.

وسائل إعلام محلية، قالت إن المحتجين رشقوا سرايا طرابلس بالحجارة بشكل مكثف، اعتراضا على الإغلاق العام ومحاضر الضبط التي تسطر بحق المخالفين لقواعد الإغلاق، والأزمة الاقتصادية الخانقة.

على إثر ذلك، تطورت الاحتجاجات إلى مواجهات مع قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، ما تسبب بإصابة 30 شخصا بجروح، بينهم ستة بحالة خطرة، نقلوا على إثرها إلى المستشفيات، حسبما أفاد الصليب الأحمر اللبناني.

ولم تشر وسائل الإعلام اللبنانية، ما إذا كان التحرك عفوياً أو دعت له جهة معينة، في وقت كانت المدينة شهدت احتجاجات مماثلة ضد اجراءات الإغلاق العام المشددة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لكنها بقيت محدودة ولم تتطور إلى مواجهات مع القوى الأمنية.

يشار الى أن نسبة الالتزام بإجراءات الإغلاق العام في مدينة طرابلس محدودة جدا، الأمر الذي دفع القوى الأمنية إلى التدخل مرات عدة لإصدار محاضر ضبط بحق المخالفين.

وعلى الرغم من قرار الإغلاق، إلا أن أسواق شعبية أبقت أبوابها مفتوحة في المدينة التي تُعد الأفقر في لبنان، ويعيش أكثر من نصف سكانها عند خط الفقر أو دونه، حسبما أكدت إحصائيات و تقارير صحفية سابقة.

أخبار متعلقة :