نبض لبنان

ليست الأولى.. الكوكائين في مطار بيروت وتورط جمركيين

أكدت مصادر قضائية لبنانية الاشتباه بعناصر من جمارك مطار العاصمة اللبنانية بيروت متورطين في إدخال كميات من مادة الكوكائين المخدرة إلى لبنان قادمة من أميركا اللاتينية.

وكانت جمارك مطار بيروت قد أوقفت منذُ أيام شخصاً قادماً من أميركا اللاتينية، وبحوزته أكثر من ٢٠ كيلوغراماً من مادة الكوكايين.

المصادر القضائية أكدت تسليم الموقوف والمضبوطات إلى مكتب مكافحة المخدرات في الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي، قبل أن يُستدعى إلى التحقيق العنصر الجمركي المسؤول عن ضبط الشحنة وأحد زملائه، ويجري توقيفها.

كذلك استُدعي عنصر ثالث من الجمارك، ليتبيّن بعدها عند محاولة تبليغه أنّه متوارٍ عن الأنظار، ولايزال حتى اللحظة، ممازاد الشكوك في تورط العناصر الجمركية.

وقالت المصادر إن الموقوف اعترف في التحقيقات بأن هذه الشحنة ليست الأولى، وسبق أن أدخل غيرها بمساعدة أحدهم، وحين سئل عن هوية الشخص الذي ساعده، قال «لا أعرفه بالاسم، لكنه كان يأتي إليّ حين أصل الى المطار، وتحديداً مكان تسلّم الحقائب».

العودة الى كاميرات المراقبة افي عملية إدخال الكوكائين السبقة، أظهرت العنصرين الموقوفين الآن اقتربا من الحقيبة، إلا أنهما تراجعا بعدما ظهر زميلهما الثالث “المتواري عن الأنظار”.

وقال العنصران الموقوفان للمحققين إنهما كانا يريدان تفتيش الحقيبة، بعدما أنذرهما عنصر مراقبة الحقائب، لكن زميلهما (المتواري) قال لهما إنها عائدة لصديق له آت من الصين، لذلك تركا الحقيبة لزميلهما، كخدمة له، ولم يكونا على علم بوجود مخدرات في داخلها.

رغم الاعترافات وبحسب المصادر، فإن القضاء لم يكوّن بعد قناعة بشأن رواية الموقوفين، فيما لا يزال التحقيق جارياً في القضية.

أخبار متعلقة :