شن جيش حزب الله الإلكتروني ومناصروه هجوما شرسا على الصحافي اللبناني “قاسم قصير”، تمثل بالشتم والتجريح الشخصي، وصولا إلى التخوين وهدر الدم، وذلك بعد مقابلة تلفزيونية للقصير انتقد فيها حزب الله.
الاعلامي والصحافي “قاسم قصير” والناشط في مجال الحوار الاسلامي- الاسلامي والاسلامي- المسيحي خرج في السادس من الشهر الجاري بمقابلة عبر قناة nbn ، بمواقف وصفت بالمنفتحة والواقعية، تخص “حزب الله” ودوره خارج الحدود اللبنانية وعلاقته بإيران وولاية الفقيه.
“قصير” دعا الحزب، الى المراجعة الذاتية، والعودة من سوريا وعدم الالتصاق بإيران في الجانب السياسي والعسكري رغم الالتقاء العقائدي بولاية الفقيه، مشددا على ضرورة عودة الحزب إلى لبنان كجزب لبناني، بعد 10 اعوام من دخوله في الحرب السورية، اي ان يستعيد الحوار الداخلي ويقارب مصلحة البلد من زاوية وطنية لبنانية.
أتباع حزب الله وصفوا موقف الصحافي بأنه انقلاب على حزب الله، وكالوا له الشتائم والذمي وهدورا دمه رغم إصداره بيانين وضح فيهما ما كان يقصده.
ورغم التوضيح استمرت الحملة التخوينية والشتائم والتناول الشخصي ليعود ويصدر قصير بياناً ثالثاً اليوم الثلاثاء يعتذر فيه من “بيئة المقاومة” ويوضح مواقفه في المقابلة، متوجها باعتذارات إلى ما أسماه ” جمهور المقاومة التي أحب”.
ولفت الى انه “بدا ان الموضوعات التي طرحتها في المقابلة على صعيد الطرح او الاسلوب أو حتى التوقيت غير مناسبة، وان كان منطلقي مصلحة المقاومة ولبنان واللبنانيين جميعا “، مؤكدا التزامه ” بخيار المقاومة حتى تحرير كافة الاراضي المحتلة ودعم المقاومة الفلسطينية، وأنني لم أتخل ولن أفعل عن هذا الخيار، مع دعوتي الى تحاور اللبنانيين من أجل حفظ لبنان ووحدته ولمواجهة الكيان المحتل”.
أخبار متعلقة :