نبض لبنان

جديد انفجار مرفأ بيروت.. تورط مقربين من نظام الأسد

أكدت معلومات حديثة ضلوع نظام بشار الأسد بشحنة الأمونيوم التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت المدمّر في أغسطس/ آب العام المنصرم، كاشفة أيضا أن الوجهة الرئيسية للباخرة التي تحمل الشحنة كانت العاصمة اللبنانية بيروت.

صحيفة “ذي غارديان” البريطانية ذكرت اليوم الجمعة، أفادت بأن المعلومات الحالية تعزز الشكوك بأن بيروت كانت ‏الوجهة المقصودة لباخرة “روسوس” التي كانت تحمل أطناناً من مادة نترات ‏الأمونيوم، وليس الموزمبيق كما أشارت الأوراق الرسمية للباخرة.

وكشفت المعطيات وفق الصحيفة البريطانية، عن احتمال أن يكون انفجار أطنان نترات الأمونيوم في ‏مرفأ بيروت قد أتى نتيجة محاولات مسؤولين سوريين ‏للحصول عليها لاستخدامها في صناعة الأسلحة.‏

المعلومات أفادت بأن رجلي الأعمال مزدوجي الجنسية (سورية/ روسية) “مدلل خوري” و”جورج حسواني” وتربطهما علاقات قوية بنظام الأسد وبتمويله، يقفان خلف إحضار هذه المواد على مرفأ العاصمة اللبنانية، بعد إثبات صلات بين شركات مرتبطة برجلي الاعمال السوريين من جهة، وشركة “سافارو ليميتيد” التي اشترت الشحنة عام 2013.

‏ولفتت الصحيفة إلى أن عنوان “سافارو ليميتيد” في لندن ‏هو أيضاً العنوان المسجل لشركة ‏كان ‏يديرها “حسواني” المعروف بقربه من رأس النظام السوري “بشار الأسد” والخاضع للعقوبات منذ عام 2015.

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد اتهمت “مدلل خوري” بمحاولة ‏الحصول على نترات الأمونيوم قبل أشهر ‏من رسو سفينة الشحن “روسوس” في بيروت خلال ‏رحلة ‏متعرّجة من جورجيا.

أخبار متعلقة :