بعد إعلان إصابة وزير الصحة اللبناني “حمد حسن” بكورونا، ينشغل الشارع اللبناني بالسؤال عن صحة رئيسي الجمهورية “ميشيل عون” والحكومة “حسان دياب”، لا سيما أنها جاءت بعد أيام حضور “حسن” اجتماعات ضمت الرئيسين وعدد من القادة الأمنيين والوزراء.
ويتساءل اللبنانيون عن صحة رئيس الجمهورية، بعد إعلان مكتب الرئاسة إجراء “عون” فحوصات طبية روتينية في أحد المستشفيات، الأمر الذي دفع بالبعض إلى التكهن بأن الأمر مرتبط بمخالطته وزير الصحة.
مصدر مقرب من الرئاسة أوضح لوسائل إعلام أنه لا علاقة للفحوصات التي أجراها عون بإصابة وزير الصحة بكورونا، مؤكدا أن عون بصحة جيدة، ولا يخضع للحجر، ويمارس نشاطه بشكل طبيعي.
من جهته، لم يصدر مكتب رئيس حكومة تصريف الاعمال “حسان دياب” أي توضيحات حول خضوعه للحجر أو لفحص “بي سي آر” من عدمه، واكتفى مصدر مقرب بالتأكيد أن التزام الإجراءات الوقائية لم يغب لحظة عن الاجتماعات التي حضرها دياب لجهة الالتزام بالكمامة أو المسافة الآمنة.
أما وزارة الصحة استبعدت أن يكون حسن قد نقل العدوى إلى أحد خلال الاجتماعين الأخيرين، لا سيما أن الوزير، كما الحاضرين، كان ملتزما بوضع الكمامة طوال الوقت.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت أول أمس الأربعاء إصابة حسن بكورونا ونقله إلى مستشفى سان جورج في الحدث، وهو بوضع صحي جيد.
يشار إلى أن لبنان دخل أمس الخميس، إغلاقا عاما ثالثا في ظل تفاقم تفشي فيروس كورونا في البلاد خلال الأسبوع الفائت، ومن المتوقع أن تستمر حالة الطوارئ الصحية في لبنان حتى الخامس والعشرين من الشهر نفسه، وتتضمن منع الخروج والدخول إلى الطرقات العامة، وإقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.
أخبار متعلقة :