عادت إلى الواجهة خلال اليومين الماضيين خلافات مناصري الثنائي الشيعي في لبنان، المتمثل بحزب الله وحركة أمل، وذلك إثر رفع منصري حزب الله تماثيل لقائد فيلق القدس الإيراني السابق “قاسم سليماني”.
مناصروا “حركة أمل” لم يخفوا تململهم من رفع تماثيل “سليماني” و دارت معركة شرسة بين ناشطين من مناصري الثنائي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد أكدت أمس الأحد، أن مجهولين أحرقوا “يافطة” صورة لقائد فيلق القدس الإيراني السابق في منطقة البقاع.
وفي ذات السياق، فجر الخلاف على المستشفى الميداني القطري الأمور بين مناصري الطرفين افتراضياً، وجاء هذا بعد حملة قام بها عدد من أبناء المدينة الَّذين يعادون “حركة أمل”، معتبرين أن تأخير الدعم عن المستشفى يقف وراءه زعيم أمل ورئيس البرلمان “نبيه بري”، فيما أصدر “الثنائي” بياناً مشتركاً تبيَّن فيه أن التأخير عند وزارة الصحة و ليس عند الرئيس بري كما ادَّعوا.
يشار إلى ان الخلافين السابقين، فتحا المجال أمام مناصري الطرفين للتذكير بخلافات قديمة من حرب “اقليم التفاح” وصولاً الى حادثة قرية اللوبية التي قضى فيها عنصر لــ”حركة أمل”.
وبحسب موقع جنوبية الإخباري فيما وصفته استكمالا لحادثة اللوبية، جُرح نائب رئيس البلدية بعد تلقيه ضربه بآلة حادة على رأسه، وتدخلت القوى الأمنية و عملت على معالجة الحادثة، التي سارع “الثنائي” بكل ثقله الى “طمطمته”.
يذكر أن خلاف سابق وقع في بلدة اللوبية الجنوبية، على خلفية تعليق لافتات عاشوراء في 21 آب الماضي من قبل شبان ينتمون لحزب الله، وتطور الإشكال إلى حد قيام شباب “أمل” بنزع اليافطات والاعتداء على شيخ من “حزب الله” بينما كان يهم بالخروج من المسجد، بعدما أنهى قراءة مجلس العزاء، فوقع إشكال كبير في ساحة القرية تطور إلى اشتباك مسلح وتبادل لإطلاق النار، سقط خلاله قتيل من حركة أمل و ستة جرحى من الطرفين.
أخبار متعلقة :