نبض لبنان

بمسدسات كاتمة للصوت.. اغتيال أول من التقط صوراً لانفجار مرفأ بيروت

أعلن الأمن اللبناني، مقتل مواطن لبناني، يدعى “جوزف بجاني”، لافتةً إلى أن الجريمة تمت باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، استخدمها شخصين أثناء مهاجمة “بجاني” أمام منزله، في العاصمة اللبنانية، بيروت، ما فجر موجة من الجدل في الأوساط اللبنانية.

الجدل حول مقتل “بجاني” ارتبط بفرضية وجود صلة بين الجريمة وبين انفجار المرفأ، حيث أشارت المعطيات إلى أن “بجاني” كان من أوائل المصورين الواصلين إلى مكان الانفجار والتقط الصور الأولى للموقع، والتي قد تتضمن أدلة تمت إزالتها فيما بعد، وفقاً لما أكدته مصادر لبنانية.

يشار إلى أن لبنان شهد قبل أسابيع مقتل عقيد سابق في الجمارك اللبنانية، كان يعمل في المرفأ قبل تقاعده، في جريمة أشار الأمن اللبناني إلى احتمالية ارتباطها بالانفجار.

ما زاد من الترجيحات حول ارتباط الجريم بقضية المرفأ، هو أن منفذي الهجوم أخذا هاتف “بجاني” وكاميرته قبل الفرار من موقع الجريمة، وفقاً لما أظهرته التحقيقات الأولية في الحادثة، حيث بين السلطات الأمنية أن الضحية يعمل حالياً كمصور وكان من أوائل الذين تواجدوا في موقع الانفجار.

كما استبعدت التحقيقات الأولية فرضية وجود دوافع شخصية وراء الجريمة، بعد تأكيد عدم وجود أي خلافات بين المجني عليه وأي طرف آخر، لافتةً إلى أن الجريمة تمت بحرفية عالية جداً من قبل المجرمين، بحسب ما أوضحته مقاطع فيديو التقطتها كاميرات مراقبة.

إلى جانب ذلك، ربطت مصادر أمنية أسلوب قتل “بجاني” بأسلوب اغتيال الناشطين العراقيين، لافتةً إلى أن الجريمة تمت بذات الظروف والأسلوب والسيناريو والأسلحة الكاتمة للصوت، في إشارة إلى إمكانية وجود نوع من الارتباط بين الجهات المنفذة لاغتيالات العراق والجهة التي قتلت “بجاني”.

أخبار متعلقة :