يتبع حزب الله طرقا جديدة لترهيب المعتصمين في جنوب لبنان والبقاع، إذ يزج بالفتية والنساء لترهيب المعتصمين وخصوصا ثوار ساحة العلم في مدينة صور جنوبا، المحافظين على اعتصامهم منذ 14 شهرا مع انطلاق احتجاجات تشرين 2019، وحتى الآن.
أقارب المعتصمون أفادوا وسائل إعلام لبنانية، أنه وبعد الحريق المفتعل في أحد خيم الاعتصام في الساحة قبل أيام، سارعت نساء “الهيئة النسائية في حزب الله” منذ مساء أمس الاول الى التواصل مع بعض قريبات الثائرات في صور، لإيصال رسائل تهديد كقطع الألسنة، وتكسير الأيادي و الأرجل، في حال أكمَلنَ هجومهِنَّ على “حزب الله”.
ونقل موقع “تيروس” عن أحد ناشطات ساحة العلم قولها ” تواصلت معي إحدى قريباتي لتقول لي بانَّ إحدى مسؤولات الهيئة النسائية في “حزب الله” زارتها بعد فراق طويل، و طلبت منها أن تبلغني بأنني تحت أعين شباب الحزب في صور، وانَّ لساني ان طال السيد او قياديي الحزب سيُقطع، وسأُسحل “.
مصادر خاصة بمينا أفادت بأن الحزب يدفع أيضا بالأطفال والفتية الصغار لمضايقة المعتصمين وسبهم وتخريب ممتلكاتهم الخاصة أو الهجوم على مركز الاعتصام، والتعرض لهم أو لأطفالهم، في محاولة منه لإهانتهم بحجة الأطفال والفتية، بعيدا عن الاعتصام.
يذكر أنه وفي اجتماع لناشطي الساحة بعد الحريق الأخير، اقترح أحد اليساريين القدامى، إصدار بيان بأنَّ الحريق كان بسبب “ماس كهربائي”، ولكن اختلف المجتمعون حيث يريد البعض تبرئة الفاعلين المعروفين بالاسم، والمنتسبين لحزب الله.
أخبار متعلقة :