القطاع الطبّي على موعد بعد غد الأحد 9 الجاري مع انتخاب رئيس جديد لنقابة أطباء بيروت لمدة ثلاث سنوات، خلفا للنقيب الحالي البروفسور ريمون الصايغ.
وفي حمأة التموضع الحزبي والسياسي تأييدا ودعما، تتنافس إلى الآن لائحتان:
– الأولى “لائحة القيَم والآداب الطبيّة” برئاسة الدكتور شرف أبو شرف المدعوم من التيارات المسيحية: “القوات اللبنانية”، “الكتائب اللبنانية”، و”التيار الوطني الحرّ”، وكذلك مدعوم من “حزب الله”. وتضمّ اللائحة حتى اليوم، الأطباء: وسيم بيطار، يوسف حداد، برنارد جرباقة، كريكور أجيديان، والأرجح عن “السنّة” دريد عويدات، وعن “الشيعة” تغريد الحاج علي، وفيما لا يزال الموقع الشيعي الثاني غير محسوم من قِبَل حركة “أمل” حتى الساعة، فالأرجح أن يذهب إلى اللائحة الثانية، وبالتالي تصويب الحزب الشيوعي دعمه في اتجاه لائحة أبو شرف.
– الثانية “لائحة وفاق، سلام، إنجاز” برئاسة الدكتور جورج أفتيموس المدعوم من تيار “المستقبل” والحزب “التقدمي الاشتراكي”.
في حين لم تبت حركة “أمل” في تموضعها لهذا الاستحقاق وبالتالي لم تقرّر بعد أي لائحة ستدعم. كذلك “الحراك المطلبي” لم يحسم أمره بعد إذا ما كان سيبقى مستقلا أو داعما لأي لائحة.
الدكتور أبو شرف كشف، لـ”المركزية”، عن جهود يقوم بها في اتجاه حركة “أمل” لتحديد بوصلة خياراتها، آملا في تظهير الصورة خلال الساعات القليلة المقبلة.
واستبعد، ردا على سؤال، التوصّل إلى “لائحة توافقيّة” أو تزكية، مؤكدا حصول معركة ما بين المرشحين.
وعن موقع السياسة من الاستحقاق الانتخابي، قال أبو شرف: “نحن بحاجة إلى السياسة للوصول إلى رئاسة النقابة، كذلك نحن بحاجة إليها لتنفيذ مشاريع قوانين في مجلس النواب، لكن داخل النقابة فأنا ضدّ السياسة وتدخلاتها، وقد برهنت عن ذلك خلال ترؤسي النقابة في مرحلة سابقة، علما بأنني أفتخر بالجهة السياسية التي أنتمي إليها، لكن عندما تطأ قدماي النقابة، أدع السياسة خارجا ولا أُدخلها معي إطلاقاً”.
وأضاف: “نحن مع السياسي “الآدمي” ولسنا مع السياسي الفاسد، موقفنا ضدّ الفساد بالعموم، وهذا ما يدفعنا إلى دخول النقابة لمحاربته”.
أخبار متعلقة :