نقل وزير الإعلام جمال الجراح، في تصريح بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، عن رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء شكرهم الدول “التي وقفت إلى جانب لبنان خلال الحرائق التي واجهها وعلى جهودهم”، كما شكر “المواطنين والأجهزة الأمنية والدفاع المدني والإعلاميين”.
وأعلن الجراح “تكليف الهيئة العليا للإغاثة بإحصاء الأضرار”، مشيرًا إلى أن “وزارة العدل ستفتح تحقيقًا بما جرى، وطُلب تقديم تقرير من وزارتي الداخلية والدفاع”.
وأضاف: “من بين الإصلاحات المهمة التي أقرت رفع الرسوم على التبغ والتنباك وتركيب “سكانرز” إضافية على الحدود”.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني: “نتقدم في النقاشات ولكن علينا أن نتأكد أن هناك ضمانات لتطبيق ما يتمّ الاتفاق عليه ووضعه ضمن النص”.
وأشار وزير العمل كميل أبو سليمان إلى “أننا عارضنا مجددًا مسألة التوظيفات المخالفة للقانون وأثرناها خلال الجلسة”، داعيًا إلى “إلغاء القرار”.
فيما قال وزير الاتصالات محمد شقير: “الحريق انطفى برا وجوا، والجلسة كانت ممتازة”.
وأفادت الـ”LBCI” بأن النقاش في جلسة مناقشة الموازنة ركز على الإصلاحات ولم يُبحث في الإجراءات الضريبية بعد.
وذكرت الـ”mtv” أن “الوزيرين جبران باسيل وسليم جريصاتي طالبا بزيادة الاعتماد الذي كان مخصّصًا للكهرباء من 1500 إلى 1800 مليار فاعترض وزراء “القوات” و”الاشتراكي””.
وأضافت: “الجلسة لم تُنه النقاش في مشروع الموازنة وعُلم أنّ قرارات جريئة يتمّ النقاش بها انطلاقًا من الأوراق الخمس التي وُضعت ونوقشت على طاولة لجنة الإصلاحات”.
كما أوردت الـ”mtv” أن جدالًا حصل بين باسيل وأبو سليمان بشأن موضوع التوظيفات غير الشرعية، حيث ذكرت أن عندما طالب “القوات” بحل مسألة التوظيفات غير الشرعية وإلغاء القرار، توجّه باسيل إلى أبو سليمان بالقول: “هناك 525 موظّفًا قام “القوات” بتوظيفهم”. فرد عليه أبو سليمان بالقول: “أشك في ذلك. ولكن إذا أثبتت التقارير هذا الأمر فإنّ “القوات” مستعدّ للتحرّك”. عندها، التزم باسيل الصمت.
يذكر أنه سيكون ثمة جلسة الخميس وأخرى الجمعة.
أخبار متعلقة :