أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطاالله أنه “إذا استطاع اللبنانيون إنعاش التربية الحقيقية التي أصبحت شبه مفقودة، نتيجة تاثير العولمة، عندها يمكن للبلد أن يصبح بألف خير”.
ورأى، خلال تكريمه الناجحين في الامتحانات الرسمية من أبناء بلدته كفرعقا، أن “المشكلة الأساسية التي نعاني منها عدم وجود هدف واحد في البلد، لذلك يجب إطلاق التربية التي يجب أن تتجاوز كل الخلافات والإبقاء على مفهوم واحد وهو قيمة احترام الآخر المختلف”.
وأثنى على مدراء المدارس الذين “تعبوا وسهروا على مؤسساتهم التربوية لنجاحها وتفوقها”، معلنا أن “هذا النشاط هو بداية لسلسة نشاطات من ورشة تربوية لبلدة كفرعقا، التي تتميز بوفرة المدارس والمهنيات والجامعة ضمن أرضها التي خرجت عدد كبير من الأجيال الناجحة، والتي حققت مراكز مهمة”.
وطلب من الطلاب الناجحين أن “يتحملوا مسؤولياتهم الإضافية تجاه أهلهم الذين تعبوا أمامهم ولأساتذتهم الذين رافقوهم دوما بتلقينهم العلم والمعرفة”، داعيا إياهم إلى “أن يكونوا علامة فارقة في وطنهم وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على مصلحتهم الخاصة بالتمسك بالقيم الوطنية”. وختم، معلنا أنه “قدم اقتراح قانون حول “التربية الوطنية بالمجتمع” لأن الالتزام بالوطن والقيم والأخلاق هو الأساس”.
أخبار متعلقة :