نبض لبنان

نقابة المقاولين: لا حلول إذا لم تسدد الحكومة مستحقاتنا

أثنت نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية برئاسة المهندس مارون الحلو على “إعادة تفعيل العلاقات اللبنانية – الإماراتية وإنهاء القطيعة التي سادت لعدة سنوات، بما يتوقع عودة الاستثمارات والسياح الإماراتيين الى لبنان، في انتظار انطلاق مشاريع مؤتمر “سيدر” التي يعوّل عليها رجال الأعمال”.

وتوقفت النقابة، في بيان، عند “تردي الأوضاع المالية والاقتصادية التي أرخت بثقلها على الناس ودفعتهم الى التعبير عن وجعهم اعتراضا على الوضع الإقتصادي العام”.

وقال الحلو، بحسب البيان: “لا حلول في القريب العاجل في ظل عدم مبادرة الحكومة الى تسديد مستحقات المقاولين أو إيجاد وسيلة للتخفيف عن الأعباء التي يتحملونها، ما جعل القطاع في حال من التعثر فضلا عن القطاعات المرتبطة به من تجار البناء والصناعات وغيرها”.

وأضاف: “إن وضع القطاع المتعثر معروف من قبل كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزراء المال والطاقة والأشغال العامة ورئيس مجلس الإنماء والإعمار وحاكم مصرف لبنان، وهم يعلمون المشاكل التي تعترضنا منذ العام 2018 وما قبل، ولكن للأسف لم يأت جواب مطمئن حتى الآن. كل ما نطرحه هو حق لنا ومن واجب الدولة سداد ما تبقى من من كشوفات وزارتي الطاقة والأشغال للعام 2018 وهي تقارب الـ 55 مليار ليرة لبنانية، و130 مليون دولار أميركي مصالحات وفروقات أسعار”.

وإذ أكد “رفض النقابة لأي ضرائب جديدة يتردد تضمينها في موازنة 2020، باعتبار أن لا أحد قادر على تحملها في هذه المرحلة الدقيقة خصوصا في ظل غياب أي نمو اقتصادي بما سيزيد من بطء العجلة الإقتصادية أكثر”، أيد “صرخة وتحرك القطاع التجاري الذي نظم اليوم وقفة رمزية منعا لانهيار القطاع الخاص بدلا من دعمه لاستعادة دوره وحيويته”، لافتا الى أن “الأزمة باتت تتعاظم اليوم ككرة الثلج مهددة القطاع الخاص بكل مؤسساته بعد تراجع أرقام الأعمال فيها”.

وحذر من أن “تجاهل الحكومة للواقع المؤلم في القطاعات الإنتاجية والاقتصادية حيث هناك أقفال وصرف للموظفين سيجعلها تواجه تحركات سلبية ستنعكس على الوضع العام”.

أخبار متعلقة :