خرج رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “حسان دياب”، عن صمته، عقب توجيه المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، اتهاماً له ولثلاثة وزراء سابقين، بالإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وجرح مئات الأشخاص.
وأشار “دياب” في تصريحاته إلى أنه نظيف اليدين وضميره مرتاح، في إشارة إلى أنه لا يعتبر نفسه من بين المسؤولين عن كارثة مرفأ بيروت، لافتاً إلى أنه تعامل بشكل مسؤول وشفاف مع ملف الكارثة.
يذكر أن انفجار مرفأ بيروت، وقع بتاريخ 4 آب الماضي، وخلف وراءه نحو 200 قتيل و 5 آلاف جريح، بالإضافة إلى 300 ألف مشرد، حيث أشارت التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت بسبب تفاعلات لمواد نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، التي كانت في العنبر 12، داخل المرفأ.
في السياق ذاته، أبدى “دياب” استغرابه من الإجراء القضائي، الذي رأى فيه استهدافاً له وموقعه كرئيسٍ للحكومة، مبدياً رفضه الكامل لأي إجراءات من شأنها المساس بمؤسسة رئاسة الحكومة اللبنانية.
تزامناً، كشفت تقارير إعلامية لبنانية، أن ادعاء المحقق شمل إلى جانب “دياب” كل من وزير المالية السابق، “علي حسن خليل” ووزيرا الأشغال السابقان، “غازي زعيتر” و”يوسف فنيانوس”، لافتةً إلى أن عمليات الاستجواب معهم من المقرر أن تبدأ الأسبوع القادم.
أخبار متعلقة :