أبقت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، على دعم الخبز والأدوية الأساسية، وتعهد الوزراء بوضع خطة في غضون أسبوع من شأنها المساعدة في خفض الإنفاق مع الإبقاء على الدعم لبعض السلع الأساسية.
بيان من مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال “حسان دياب” قال: إن “المجتمعين اتفقوا في اجتماع اليوم على دراسة وسائل تقليص فاتورة النفط وتوفير بطاقات دعم تمويلية”.
وكشفت نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “زينة عكر” عن سعي الحكومة لترشيد الدعم على العديد من السلع الأساسية، مشيرةً إلى وجود عدة ورش عمل عقدت اجتماعات في السرايا الحكومية لبحث مسألة دعم تلك السلع في ظل الأزمة الإقتصادية الراهنة.
قادة لبنان لم يتخذوا أي خطوة حقيقية نحو وضع خطة لدعم الواردات أو مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، والسياسيون في خلافات منذ شهور بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك في وقت يمضي فيه لبنان بخطوات سريعة نحو ما حذرت اثنتان من وكالات الأمم المتحدة من أن يكون “كارثة اجتماعية”.
وفجرت تصريحات الوزيرة “عكر” قلقلاً على الساحة اللبنانية، من احتمالية ارتفاع الأسعار في السوق المحلية، وسط حالة الفقر والبطالة غير المسبوقة، حيث أشار المحلل الاقتصادي، “عادل جمول”، إلى أن رفع الدعم هو أسوأ ما كان ينتظره اللبنانيون من حكومة “حسان دياب”.
وفي الأسبوع الماضي، قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة إن المصرف لا يمكنه الإبقاء على الدعم سوى لشهرين.
يذكر أن الأمم المتحدة قد كشفت عن ارتفاع معدلات الفقر في لبنان، إلى 55 بالمئة، محذرةً من تفاقم أزمة الجوع في اللبنان مع حلول نهاية العام الجاري.
أخبار متعلقة :